وعد رئيس وزراء الأردن عمر الرزاز، اليوم الأحد، بتكثيف حملة على التهرب الضريبي، توصف بأنها الحملة "أكبر حملة لمكافحة التهرب الضريبي" منذ عقود.
وقال الرزاز في خطابه الأسبوعي للشعب الأردني والذي أذاعه التلفزيون إن حماية المال العام ومحاربة الفساد واجب وطني.
ويقول مسؤولون إن التهرب الضريبي في البلاد تسبب في حرمان الاقتصاد، الذي يعاني نقص السيولة، من عائدات بمليارات الدولارات في السنوات القليلة الماضية، بحسب "رويترز".
وكانت الحكومة الأردنية، قد شنت على مدى أسابيع حملة على رجال أعمال كبار وسياسيين سابقين يشتبه بتهربهم من دفع الضرائب والجمارك وضلوعهم في غسل الأموال.
وأعلنت الحكومة أنها جمدت أرصدة عشرات الشركات ورجال الأعمال وسط اتهامات بالتهرب الضريبي.
وقالت أنها سوف تتعقب الملاذات الخارجية حيث دأب الأثرياء الأردنيون على إيداع أموالهم تجنبا للضرائب.
وقال مسؤولون إن سلطات الضرائب داهمت نحو 650 شركة حتى الآن ورافقتها أحيانا قوات الأمن، ووصف المسؤولون الحملة بأنها أكبر حملة لمكافحة التهرب الضريبي منذ عقود.