{بغداد:الفرات نيوز}
وعدت وزارة الاتصالات، الاثنين، عموم المحافظات العراقية بتحسين خدمة الانترنيت قريباً مع تخفيض الاسعار.
وقال معاون مدير عام الشركة العامة للاتصالات المعلوماتية في وزارة الاتصالات، اسامة جهاد قاسم {للفرات نيوز} ان" مشكلة الانترنيت في العراق جذرية وكبيرة، الا انها في طريق الحل ومنها تهريب السعات".
واضاف ان" التحقيقات قائمة حول جهات وشركات تهرب الانترنيت عبر كيبلات وابراج عملاقة وشبكات كبيرة لتجاوز الضرائب والكمارك وحرمان الدولة من الموارد"، مؤكدا" اتخاذ اجراءات قانونية ضد المتجاوزين".
وتابع قاسم" غالبية تهريب السعات تبدأ من تلال حمرين الى حوض صلاح الدين ثم الموصل وديالى كونها اراضي رخوة امنياً"، كاشفاً عن" اجراءات فنية وامنية لمعالجة عدم تهريب السعات مرة اخرى عبر اطلاق بوابات النفاذ".
واشار الى" وضع دراسات وخطوات سنتخذها من ضمنها تحسين خدمة الانترنت مع تخفيض الأسعار"، مبينا ان" الوزارة لم تستلم الوزارة دينارا واحدا من الموازنات الاتحادية منذ 6 سنوات لتوسعة السعات وتحسين الخدمة".
وتابع قاسم ان" الوزارة حققت الاكتفاء الذاتي بالنسبة لرواتب الموظفين وهناك هامش ربحي نستعمله لادارة مشاريعنا"، لافتا الى" زيادة حجم اللمدات في العراق الى 100 لمدة وجميعها ترانزيت دولي يكلفنا اموال كثيرة".
وعن دور وزارة الاتصالات في تمديد رخصة التجديد لشركات الهاتف النقال اوضح قاسم بالقول" لسنا طرفا في التعاقد على تمديد شركات النقال بل من مسؤولية هيأة الاعلام والاتصالات".
وبين ان" تحسين خدمة 3G وتحويلها الى 4G غير صحيح، نحن نعمل على خطة من ثلاث مراحل وخلال ستة اشهر ستتكامل وتصبح شبكتنا مؤهلة لخدمة 4G اذا كان للهاتف النقال او في دوائر الدولة ستوصل للمناطق عن طريق شبكات النفاذ الضوئي ولدينا اكثر من عقد في موضوع التوسعة وهناك عقود قادمة".
واوضح " 4G سيكون ذا جودة في الخدمة من حيث سرعة الانترنيت ولا اختلاف جذري في الاسعار عن 3G"، منوها الى ان" العمل بقطاع الاتصالات مشترك لكن مراقبة الجودة يعود الى الهيأة الاتصالات والوزارة عملها تامين السعات والتنسيق مع شركات الهاتف النقال".
واختتم قاسم حديثه بالقول" الدولة قادرة على انشاء شركة وطنية للنقال في حال تظافرت الجهود، الا انها تحتاج الى اجهزة ومعدات كثيرة جميعها مستوردة ودورات تدريبية للعاملين