شمهودة
الله بالخير عيوني اليوم رجعتلكم بسالفة جديدة تختلف عن سوالفنا وهي سالفة شمهودة ولطمها الي صارت مثل شعبيا جميلا من امثالنا وقصة الإيثار الي تميزت به شمهودة 《لطم شمهوده》 منقوله عن الباحث / حسن فالح الازيرجاوي شمهوده وهي من عشائر آل ازيرج وشمهوده لمن لايعرفها ويعرف قصة المثل, هي تلك المرأه. التي تحمل. كل ماتحمله النساء من طيبة وفطرة واخلاق وكرم وقدرة على تحمل الصعاب والصبر على المصائب. شمهوده هي من عشائر آل ازيرج الكريمه وتحديدا. عشيرة الحريشيين (بيت مشد) والتي تسكن منطقة الهدام التابعه لقضاء الميمونه والذي كان يسمى سابقا المجر الصغير.
عرف عن شمهوده رحمها الله انها كانت تشارك اهلها في افراحهم واحزانهم وتقوم بمايعجز عن تقديمه اصحاب العزاء انفسهم.. فهي تقوم باستقبال النساء المعزيات بكل حفاوة وترحيب من جهه, والاشراف على اعداد وتوزيع الطعام من جهة اخرى, ناهيك عن المشاركه المنقطعة النظير بما تقوم به النساء في المآتم من بكاء ونحيب ونعي ولطم على الصدور .لكن المشكله والمصيبة الكبرى هي انها و عندما تنتهي شمهوده من اعداد الطعام وتقديمه للضيوف والمعزين فانها في النهايه لم تجد ماتسد به رمقها من طعام لتعويض مافقدته من جهد طيلة النهار.. فتلجأ وبكل تواضع وأباء نفسي للجلوس خلف جدران العزاء لتشارك الاطفال ماتلاقفته ايديهم من بقايا طعام نهاية كل وجبه او مايسمى او يعرف ب(الفضاله) حتى اطلق عليها اهلها ومحبيها المثل الشائع (لطم شمهوده.. تلطم ويه الكبار وتاكل ويه الصغار ) هذه هي قصة شمهوده رحمها الله باختصار.