بلوحة أرقام "كوفيد-19".. سيارة غامضة تثير الذعر في أستراليا
أثارت سيارة تحمل لوحة أرقام تشير إلى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حيرة موظفي مطار أديلايد الدولي في مدينة أديلايد جنوبي أستراليا، الذين قالوا إنها متوقفة هناك منذ شهور.
وأرسل عامل المطار ستيفن سبري، صورة لسيارة "بي إم دبليو" BMW سيدان رمادية تحمل لوحة أرقام "COVID 19"، إلى مكتب هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) في المدينة،
وقال إن السيارة تُركت في موقف سيارات للموظفين قبل بدء عمليات إغلاق فيروس كورونا في أستراليا.
وأطلق على المرض الناجم عن الفيروس لأول مرة رسميًا اسم "COVID 19" في 11 فبراير/شباط الماضي، قبل إعلانه جائحة عالمية بشهر واحد.
وأضاف سبرى، أنه بقدر ما يمكن للزملاء أن يتذكروا، السيارة كانت موجودة منذ "فبراير أو حتى قبل ذلك"، وكانت بالتأكيد هناك منذ منتصف مارس/آذار عندما ذهب معظم العاملين في المطار في إجازة إلزامية لمدة 4 أسابيع.
وأشار إلى أن السيارة كانت مغطاة بغطاء، لكنه طار بسبب الطقس العاصف في أبريل/ نيسان الماضي، ما أثار المزيد من التكهنات حول السيارة؛ وخاصة لوحة أرقامها.
وقال إن الموظفين تضاربت آرائهم حول سبب ترك مثل هذه السيارة باهظة الثمن في المطار، وهي متوقفة في أحد الأماكن الأقرب إلى مبنى الركاب.
وأضاف: "نعتقد أن مالكها ربما يكون طيارًا لمسافات طويلة قد ذهب إلى الخارج ولا يمكنه العودة".
"إنها مركبة راقية لذا يجب أن يكون مالكها ثريا للحصول على سيارة من هذا القبيل، لكنك تعتقد أن أحد أفراد العائلة كان سيذهب للحصول عليها".
ولفت سبري إلى أن الموظفين فقط يسمح لهم بترك سياراتهم في موقف السيارات لمدة تصل إلى 48 ساعة.
في جنوب أستراليا، يجب الموافقة على لوحات الأرقام المخصصة من قبل هيئة تسجيل السيارات.
من جانبه، قال ديفيد بيسونى وزير الصناعة لمنطقة جنوب أستراليا لراديو " إيه بي سي" أديلايد، إن الأمر يستغرق ما لا يقل عن 10 أيام قبل إصدار لوحة أرقام شخصية بعد الشراء.
وأشار راديو "إيه بي سي" إلى أن السيارة موضع التساؤل مسجلة حتى 26 سبتمبر/أيلول 2020، وفقًا لموقع حكومة الولاية، حيث يمكن التسجيل لمدة 3 أو 12 شهرًا.
ولفتت إلى أنه لا توجد سيارات مشتركة بين الولايات مسجلة بأرقام "COVID 19"، وفقًا لمواقع حكومة الولاية.
ومع ذلك، توجد في ولاية نيوساوث ويلز، سيارة فولفو مسجلة بأرقام "COVID"، ودراجة نارية سوزوكي في ولاية الإقليم الشمالي تحمل نفس لوحة الأرقام.
رد مع اقتباس