في اختبار السلين الجلدي يتم حقن مادة مستخلصة من بروتين موجود في بكتيريا السل، تحت الجلد، وبعد 48-72 ساعة من ذلك يتم التحقق من ردة الفعل الناتجة في موضع الحقن (إحمرار وتورم).
يهدف هذا الفحص إلى تشخيص العدوى ببكتيريا السل، ويستند ذلك إلى أن البكتيريا تحفز إستجابة جهاز المناعة الخلوية. هذه الذراع من الجهاز المناعي تسبب حدوث التهاب يتميز بظهور إحمرار وتورم في حال تكرر الإتصال مع البكتيريا.
عند معاينة الإستجابة المناعية من الهام النظر إلى التورم وليس الإحمرار.
من الجدير ذكره أن هذا الفحص ليس دقيقاً جداً. حساسيته - حوالي 80%، النوعية - بمساعدة الأجهزة الحديثة - 98 - 99%.
دون أي رد فعل على الإطلاق :
عدم وجود إستجابة قد يكون نتيجة لعدم الإصابة بعدوى السل على الإطلاق، أو عدم تلقي التطعيم ضد السل أو وجود مشكلة في جهاز المناعة (مثلاً، مرضى الإيدز، مرضى السرطان الذين يعانون من نقص في جهاز المناعة، مرضى زرع الأعضاءوغيرهم).
إستجابة بسيطة (٤ - ٥ مليمتر) : على ما يبدو لم تكن هناك إصابة بعدوى السل.
إستجابة متوسطة (٥ - ٩ مليمتر) :
تعتبر إستجابة إيجابية ويُستدل منها على وجود شك بالإصابة بعدوى السل في المرضى منقوصي المناعة (Immunocompromised) (مثلاً، حاملو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والمرضى الذين يتلقون الستيرويدات).
إستجابة مرتفعة (١٠ مليمتر وما فوق) :
تعتبر إستجابة إيجابية لدى العاملين في جهاز الصحة والمرضى المصابين بضعف بسيط في جهاز المناعة.
إستجابة تزيد عن ١٥ مليمتر تعتبر إيجابية في كل الأحوال.