يعدُّنا الناسُ بينَ الناسِ أغرابا
كأنّنا لم نكن من قبلُ أحبابا
.
ولم يَخِب ظنُّ من ظنّوا نهايتنا
لكنَّ ظنّي بآمالِ الهوى.. خابا
.
يا أيّها العودُ قل شيئًا يُصبِّرني
قل أيَّ شيءٍ يواسيني بمن غابا
.
إنّي رحلتُ، ولم يأبهْ مُعذّبي
وقال ليْ الحبُّ.. أغلق خلفَكَ البابا!!
الحبّ يشهد والأوجاع شاهدة
أنّي بحُبّي له ما كنتُ كذّابا
عالجتُ مُشكلةً من بعد مُشكلةٍ
ومن ضلوعي ملأتُ البردَ أحطابَا
العاشقُ الحَقُّ لا يمضي على سبَبٍ
ومن أرادَ رحيلاً....سَنَّ أسبَابَا!!
م