لا تقرأيني في كتابك جملةً
فأنا قرأتك في الحياة كتاباً
وأنا اتّخذتك قصّة عذرية
وبلغتُ منكِ مبلغاً ونصاباً
أرسلتِ سهمك نحو قلب تائهٍ
فسرى إلى أقصى الفؤاد وصابا
كوني ابتداء الشّعر لا تتلوّني
حيناً أراك خطيئةً وصواباً
إن تحسبي أنّي أتيتك عابرٌ
فأنا عشقتك جنّة وعذاباً
..أحمد العزري..