ﺭﺑّﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﺮﺑﻤﺎ
ﻋﺰﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﻙ ﻓﺄﻃﺮﺑﺎ
ﻭﻫﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻤﺲ ﺍﻷﺻـﻴﻞ ﻳﺰﻓـﻬﺎ
ﻋﺒﻖ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ. ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺾ ﺗﻄﻴُّﺒﺎ
ﻳﺘﺄﺟﺞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ
ﺧﻄﻮﺍﺗـﻚ ﺍﻟﺜﻤﻠﻰ ﺗﻐﻨﻲ ﻟﻠﺼّﺒﺎ
ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻰ
ﻗﺒﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﺎ ﺧﺒﺎ
ﻳﻤﺘـﺪ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﻫﻮﺍﻙ ﻓﺘﻠﺘﻘﻲ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻪ ﻣﺸﺮﺑﺎ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﺮﺑﻤﺎ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻚ ﺗﻘﺮﺑﺎ
ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﺁبا ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ
ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻼﺑﻞ ﺷﺪﻭﻫﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺮّﺑﻰ
م