{دولية: الفرات نيوز}
بعد تقلص أعداد وأحجام أدواره خلال السنوات القليلة الماضية، تحدث الفنان الكوميدي المصري المخضرم لطفي لبيب عن حالته الصحية التي أجبرته على الإقلال من الظهور في السينما والدراما، لكنه نفى نية اعتزال الفن.
وقال لبيب في مقابلة مع التلفزيون المصري مساء الأحد، إنه يعاني جلطة في المخ جعلت حركته صعبة إلى حد كبير.
وظل لبيب (72 عاما) لعقود أحد نجوم الصف الثاني بأفلام الكوميديا، لا سيما خلال فترة التسعينيات والسنوات الأولى من الألفية الجديدة.
وكان أيضا شريك النجاح لجيل الممثلين الشباب، وشارك في عشرات الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية إلى جانب نجوم كبار أبرزهم عادل إمام وأحمد حلمي ومحمد سعد، لكن نجمه بدأ يخفت مؤخرا.
وأوضح الكوميديان صاحب الوجه المعبر: "أقبل التمثيل مجددا، لكنني لست قادرا على الحركة. أنا (أظهر) جالسا أو واقفا أو أهم بالجلوس أو الوقوف فقط"، واعتبر ذلك "احتراما للمؤلف أو المخرج"، رافضا "تفصيل" أدوار مخصصة له حسب إمكاناته الصحية، وفقا لتعبيره.
وأضاف: "أنا في حالة مرض. أعاني جلطة في المخ تعطل الجانب الأيسر (اليد والقدم). لست في كامل رونقي لكنني لن أعتزل. وقتما يأتي التمثيل سأمثل لكن بشروط".
وأكد لبيب أن "الممثل لا بد أن تكون لديه مرونة عصبية وعضلية، وأن يكون جسمه رياضيا، لأن التمثيل مهنة متعبة جدا".
واستطرد: "لا أريد أن أقلل تاريخي ورصيدي الذي صنعته مع الجمهور. أريد أن أمثل بشكل صحيح، لكن حالتي الصحية لا تسمح الآن".
من جهة أخرى، كشف لبيب عن تفرغه للكتابة حاليا، موضحا: "أنتجت سيناريو لمسلسل. وهو الآن في إحدى شركات الإنتاج تتم مراجعته وقراءته.. لا أستطيع الابتعاد عن الفن".
وشدد على أنه لن يعتزل، مضيفا: "صعب أن يعتزل الفنان. تعودت على الاستوديو والكواليس".
وكانت كريستينا ابنة الفنان المصري، قد نفت في وقت سابق اعتزاله الفن، إثر تداول تصريح له في وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأنه قرر التوقف عن التمثيل لأنه لم يعد قادرا على الوقوف أمام الكاميرا.
يشار إلى أن مسلسل "رجالة البيت" الذي عرض في رمضان الماضي كان آخر ظهور فني للبيب، وشارك فيه إلى جانب البطلين أحمد فهمي وأكرم حسني