{دولية: الفرات نيوز} فوجئ سكان العاصمة البريطانية لندن، بـ"دماء" تنهمر من نافورة "الطرف الأغر"، وهي أحد أبرز معالم المدينة، بعد أن ألقى فيها مناصرون لحقوق الحيوان، طلاء باللون الأحمر.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على شخصين، عقب الواقعة، للاشتباه في أنهما "تسببا بوقوع أضرار" خلال الاحتجاج.
وخرج مناصرون لحقوق الحيوان إلى الساحة اللندنية الشهيرة، التي تعرف أيضا بـ"ميدان ترفلغار"، رفضا لما وصفوه بـ"الأوضاع المأسوية" التي تعيشها الحيوانات، متحدثين عن انتهاكات بحقها.
ويقول هؤلاء المنتمون إلى جماعة "تمرد الحيوان" إن الحكومة البريطانية "ملطخة بالدماء"، بسبب هذه الانتهاكات.
وأثناء الاحتجاج، ارتدى بعضهم أقنعة على وجوههم وسكبوا صبغة في مياه النافورة الشهيرة، ودخل بعضهم إليها رافعين لافتات تطالب بالاهتمام بحقوق الحيوانات.
ومن الشعارات التي رفعت "الكوكب فوق الربح"، في إشارة إلى ضرورة الاعتناء بالثروة الموجودة فيه، لا سيما الثروة الحيوانية.
وزعم الناشطون المشاركون في الاحتجاج بأن جائحة كورونا ناجمة عن "استغلال الحيوانات".
وذكرت ممثلة جماعة "تمرد الحيوان"، ستيفاني زوبان" لـ"سكاي نيوز"، أنه ينبغي على الحكومة أن تتحول نحو نظام غذائي نباتي، محذرة من أنها إن لم تفعل ذلك، فإنها "ستخاطر بأوبئة حيوانية ذات أبعاد كارثية".
في المقابل، ردت حكومة لندن عبر وكالة الصحة الحيوانية والنباتية، على حديث جماعة"تمرد الحيوان"، لتوضح أن كل مزارع الماشية في إنجلترا، بصرف النظر عن حجمها، تخضع لتشريعات خاصة بحماية الحيوانات.
وأضافت أنها تأخذ المزاعم عن الانتهاكات بحق الحيوانات على محمل الجد.انتهى