من اهل الدار
سجاد محمد
تاريخ التسجيل: October-2016
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 24,076 المواضيع: 8,224
صوتيات:
50
سوالف عراقية:
102
مزاجي: جيد
المهنة: digital media
أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
موبايلي: Samsung S24 Ultra
تيار الاصلاح يبدي استغرابه من هدر دماء المتظاهرين ويطالب الحكومة الوفاء بوعودها
{بغداد: الفرات نيوز} أبدى تيّار الإصلاح الوطنيّ، استغرابه لمهاجمة المتظاهرين من شريحة رفحاء والسجناء السياسيين جنوبي بغداد اليوم الأحد والتجاوز عليهم من قبل بعض أفراد القوات الأمنيّة والتسبّب بهدر دمائهم.
وقال بيان للتيار تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "لا مجال لهدر الدم والوقت والتعدّي على حُقُوق الشعب يجب أن تلتزم الحُكُومة بتنفيذ الوُعُود التي قطعتها على نفسها لعامّة الشعب والمتظاهرين خاصّة".
وأضاف "في الوقت الذي واصل فيه أبناء شعبنا العراقيّ للخُرُوج بتظاهرات عامّة يدفعهم إلى ذلك المطالبة بحُقُوقهم المشروعة، كتوفير الخدمات، وفرص العمل، والقضاء على الفساد، والمحاصصة بشتى أنواعها، إذ أدّت إلى إقالة الحُكُومة السابقة، وتشكيل الحُكُومة الحاليّة، ونحن نُراقِب الخطوات الحُكُوميّة كافة التي لم ترتقِ إلى الآن إلى مُستوى طموح أبناء شعبنا".
وتابع البيان "إذ نشهد هذه الأيّام خُرُوج تظاهرات عِدّة، منها: ما تعلّق بتوفير الحُقُوق للشرائح الاجتماعيّة المختلفة من سجناء، ومعتقلين، ومحتجزين، وذوي الشهداء، ومنها ما تعلّق بتحسين الخدمات خُصُوصاً الكهرباء، ومنها ما تعلّق بتوفير رواتب الموظفين في موعدها، ومنها: المطالبة بتوفير فرص العمل لأصحاب الشهادات العليا، ونستغرب لمهاجمة المتظاهرين، والتجاوز عليهم من قبل بعض أفراد القوات الأمنيّة، والتسبّب بهدر دمائهم".
وجدد تيار الاصلاح "تأكيده أنّ التظاهرات حقّ مشروع كفله الدستور والقانون، وأنّ استمرار هدر دماء أبناء شعبنا لا مُسوِّغ له في وقت ينتظر العراقيون فيه الكشف عن نتائج التحقيقات الخاصّة بمن تسبّب باستشهاد وجرح عدد من المتظاهرين الذين خرجوا في التظاهرات التي شهدتها الساحة العراقيّة في الأشهر الماضية".
وأكد انه "لا مجال لهدر الدم، والوقت، والمُزايَدة الجوفاء، والتعدّي على حُقُوق الشعب، ويجب على الجميع تحمُّل مسؤوليّاته، وأن تلتزم الحُكُومة بتنفيذ الوُعُود التي قطعتها على نفسها لعامّة الشعب، والمتظاهرين خاصّة؛ لأنّ الاستمرار بتجاهل مصالح الشعب، وتسويف الوقت لن يُساهِم في عودة الثقة، والاستقرار في عُمُوم العراق".انتهى