النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصة ليلى العامرية

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 186 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,402 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s

    قصة ليلى العامرية


    محتويات
    • العصر الأموي
    • ليلى العامرية
    • قصة قيس وليلى
    • شعر ليلى العامرية
    • زوج ليلى العامرية
    • وفاة ليلى العامرية


    يحتوي التراث العربي على العديد من قصص الحب المختلفة التي تداولها الشعر على مر العصور، فالعشق والحب خلق منهم شعراء عظماء، فهذا الشعر خلد أسمى المشاعر التي تم وصفها بشكل صادق وحقيقي، ومن أشهرها هي عنتر وعبلة، كثير وعزة، وأيضا جميل وبثينة، وأخيرًا قيس وليلى، وأبو العتاهية وعتبة، والتي تنتهي دائمًا بشكل مأساوي حيث يبتعد الحبيب عن محبوبته، وهذا أيضا ما حصل مع قيس مجنون ليلى.
    العصر الأموي
    يعتبر العصر الأموي هو من العصور التي ازدهر بها الشعر العربي كثيرًا، حيث بدأ هذا العصر في سنة 40 هـ، وانتهى في 132هـ، وفي التقويم الميلادي من 660م إلى 750م، حيث يعتبر نسب الأمويين يعود إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، فهو شخص يعود نسبه إلى قبيلة قريش، بل ويعتبروا من أكبر سادة قريش في هذا الوقت.
    كان كبيرهم أبو سفيان بن حرب وهو من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو والد الصحابي معاوية بن أبي سفيان، وهو من أول الخلفاء الأمويين، وفي هذا العصر كان يعتبر الأدب والشعر في أزهي عصروه، حيث ظهر العديد من الشعراء العذريين وكان أشهرهم هو قيس الذي لقب مجنون ليلى التي كانت في هذا الوقت هي ليلى العامرية، التي عرفها الكثير من الأشخاص بسبب وصف قيس لها بشكل جنوني في كل أشعاره.[1]
    ليلى العامرية
    ليلى العامرية وأسمها بالكامل ليلى بنت مهدي بن سعد بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خفصة من قيس وتكنى بأم مالك، وهي من شعراء العصر الأموي، ولدت ليلي في العام الثامن والعشرين من الهجرة في بادية بمنطقة نجد في عصر الخلافة الراشدة، تنتمي ليلي إلى قبيلة هوازن إحدى القبائل العربية المشهورة في هذا الوقت.
    حيث ولدت بعد مرور أربع سنوات من ولادة قيس بن الملوح حبيبها وابن عمها والذي كان يلقب بمجنون ليلى، وذلك بسبب عشقه وحبه الغير محدود لها، فهو كتب فيها العديد من القصائد والتي تعتبر الآن من أهم قصائد الشعر العربي، عاصرت ليلي الكثير من الحكام الأمويين ومنهم مروان بن الحكم وابنه عبد الملك بن مروان.
    تربيت ليلي وعاشت فترة الطفولة والمراهقة مع ابن عمها قيس، حيث كانوا وهم صغار يرعون الغنم سويًا في البراري، وفي هذا الوقت بدأت تنشأ علاقة حب بين ليلى وقيس، والأمر الذي بدأ كبير ويظهر عندما بلغت ليلي سن الرشد، وهذا ما جعل والدها يمنع ليلي من الذهاب والخروج مع قيس، فعشا الحبيبين حسرة والألم كبير، وهذا ما دفع قيس لطلب يد ليلي للزواج، ولكن والدها رفض هذا الزواج وسبب الرفض أن قيس كان قد ألف الكثير من الشعر حول ليلى وشهر بها، حيث قال فيها الكثير من قصائد الغزل والشعر وذكر اسمها في شعره.[2]
    قصة قيس وليلى
    وكانت ليلى وقيس قصة شهيرة وهي أنها بعد أن أحب قيس وليلى بعضهم البعض وكبرت ليلي على هذا الحب، كان العرب لهم عادات وهي عندما تكبر البنت تحجب عن رؤية الآخرين إلا أن تتزوج، فهذا ما جعل قيس يتذكر ابنة عمه في الصغر وكيف كان يقضي معها الكثير من الوقت وكان له حرية التعبير عن حبه لها.
    وبدأ في كتابة أشعاره والعزل بها، فقام بالتقدم لخطبتها بعد أن قام بجمع المهر الخاص بها والذي كان يتم تقديمه في هذا العصر وهو خمسين ناقة حمراء، وبالرغم من كل هذا رفض أهلها تزوج قيس ليلى بعد أن انتشرت أشعار الحب الذي كان يقولها في كل مكان، والذي اعتبارها أهل ليلي نوع من العار والفضيحة.
    وفي روايات أخرى يقال تقول أن سبب رفض زواج ليلى من قيس هو وجود خلاف بين والد ليلى ووالد قيس والتي كان سببها المال أو ميراث فيما بينهم، فكان والد ليلى يعتقد أن والد قيس قام بسرقة أمواله، وهو الأمر الذي جعله يحتاج إلى الكثير من الأموال حتى يطعم أهله فهو كان لا يمتلك المال في هذا الوقت، ولكن الكثير من المؤرخين أكدوا على الرواية الأخرى، وهي أن وبعد رفض والد ليلى لقيس انتشرت قصتهم ليلقب قيس بمجنون ليلى، حيث كان للعرب عادة قديمة وهو أن الشخص المعشوق لا يتزوج من معشوقته التي قال عنها الكثير من الشعر وتغني باسمها وصرح به في شعره، وهذا ما كان يطلق عليه قديما بالتشبيب.
    وبعد أن رفض والدها قام قيس بالذهاب إلى البادية والجلوس بالساعات كثيرًا في الصحاري يتغنى بمعشوقته ليلي يعني حظهم العاثر، وخصوصًا بعد أن علم أنها سوف تتزوج من شخص أخر حتي تبتعد بشكل نهائي عن قيس، بعد أن وافق أهلها على زواجه منها، فجن جنونه ليذهب ليعيش في البراري ويبعد عن البشر والجلوس معهم، حيث كانت تتم رؤية تارة في الشام وتارة في الحجاز وفي منطقة نجد، والعديد من الأماكن الأخرى، قد رويت العديد من القصص حول شعر القيس والذي كان أحدهم عندما ألتقي بزوج ليلي بعد زواجه منها وجلس معه وقال له :
    بربّك هل ضممتَ إليكَ ليلى
    قُبيل الصّبح أو قبّلتَ فاها
    وهل رفّت عليكَ قُرون ليلى
    رفيف الأقحوانة في نداها
    كأنّ قرنفلًا وسحيقَ مِسكٍ
    وصوبَ الغانياتِ شمَلْنَ فاها
    فكان رد زوج ليلي له : اللهمّ إذا حلّفتني فنعم، فقبض قيس بيديه على النار ولم يدعها حتى سقط مغشيًّا عليه.
    تعلَقت ليلى وهي ذات تمائمولم يبد للأتراب من ثديها حجم
    صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا
    إلى اليوم لم نكبر، ولم تكبر البهم
    شعر ليلى العامرية
    وبعد أن تزوجت ليلى من ورد بن محمد العقيلي انتقلت معه إلى الطائف، ولكن ظل قلبها معلقا بحبيبها قيس، وهذا ما جعل منها شاعرة عظيمة قامت بتأليف العديد من الأبيات التي أكدت على أنها ما زالت تعشق قيس ومن أجمل هذه الأبيات هي :[3]
    لم يكن المجنون في حالة
    إلا وقد كنت كما كانا
    ومن أشعارها قولها :
    نفسي فداؤك لو نفسي ملكت إذا
    ما كان غيرك يجزيها ويرضيها
    وبالرغم من تأليفها العديد من الأشعار في حب قيس إلا أنها لم توضح بشكل صريح عن هذا الحب بل كتمته وعبرت عنه بشكل غير واضح بسبب أنها متزوجة وتخشي علي سمعتها وسمعة زوجها وقالت :
    باح مجنون عامر بهواه
    وكتمت الهوى فمت بوجدي
    زوج ليلى العامرية
    وكان زوج ليلى العامرية هو ورد بن محمد العُقيلي من ثقيف، حيث قد لليلي مهر بقيمة عشراً من الإبل مع راعيها، الأمر الذي جعل والد ليلى يوافق على الزواج منها بورد، وتزوجت ليلى في هذا الوقت غصب عنها، وبعد الزواج رحلت معه للطائف، وبقي قيس يعاني من الألم والوجع وألم الفراق، فتبعد عن الكثير من الناس وظل يكلم نفسه ويعيش في البرية إلى أن مات وعثر عليه بين الصخور في الصحراء.
    وفاة ليلى العامرية
    هناك الكثير من الروايات التي لم يتم من خلالها تحديد من قام قبل من قيس أم ليلي العامرية، ولكن معظمها أكد أن ليلى ماتت قبل القيس، وذلك بسبب مرض ليلي الذي اشتد عليها، فأخذها أهلها إلى العراق لتلقي العلاج، وعرف قيس فقام بتأليف شعر عنها، قال :
    يقولون ليلى في العراق مريضة
    فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
    وهذا ما يدل على أنها كانت مريضة وماتت قبل قيس، فلا يوجد أي تاريخ أكد ذلك، ليلحق بها قيس، وتنتهي قصة حبهم مع موتهم.

  2. #2
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,217 المواضيع: 1,438
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 48400
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    الله..
    أجمل قصة في تاريخ الأدب العربي.. قصة قيس وليلى.. سلمت يداك أخي نور

  3. #3
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    استاذ عماد الغالي
    نورت متصفحي
    وافر الود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال