و يسألني معاتبا:
ما الذي يُمكنُ أن يحدث
لو تخلَّيتِ للحظة
عن اتزانكِ،
وسقطتِ بهواء روحي،
وانغمستِ كاملة
بصُلبِ شعوري؟
ما الذي يُمكنُ أن يحدثُ
يا غاليتي
ان تركتِ لى دُنياكِ
أصمِّمها على مِزاجي
وألعبُ بألوانِها ،
وأرسمُها
كما يشاء الهوى ويحلو؟
ما الذي يُضيرُكِ
يا ساكنة القلبِ
لو تخلَّيتِ عن مسكنكِ
وذهبت قليلا
إلى حيث الذات
والوجع
والشوق
واللهفة
و الحنين الدائم
م