يَا سَاقِيَ الحُبِّ لِلأَرْوَاحِ يُنْعِشُهَا
زِدْنِي مِنَ الحُبِّ إِنَّ الحُبَّ يُحْيِينِي
إِنِّي أَعِيشُ مَعَ الأَمْوَاتِ أَحْسَبُنِي
لَوْ نَشْوَةُ الحُبِّ لَمْ تَمْلأْ شَرَايِينِي
وَالحُبُّ فِي اللَّهِ شَيْءٌ لَوْ تَذَوَّقَهُ
قَلْبٌ غَدَا آيَةً فِي الرِّفْقِ وَاللِّينِ
لَوْلا المَحَبَّةُ مَا خَطَّتْ يَرَاعَتُنَا
حَرْفًا فَمَا دُونَهُ.. مَنْ ذَا سَيَحْدُونِي
هَاتُوا مِنَ الحُبِّ مَا طَابَتْ مَنَابِعُهُ
نِعْمَ الشَّرَابُ غِذَاءُ الرُّوحِ فَاسْقُونِي
م