في بلادنا بحثًا عن الرزق ينتقل الشباب من بلادهم ليعيشوا حياة الغربة للعمل والكسب للإنفاق على انفسهم وأسرهم ولا تختلف حكاية هذا الشاب الثلاثيني كثيرًا عن غيره من الشباب الذي كان عمله يستدعي سفره لفترات طويلة وكان السفر يتم لإحدى الدول الآسيوية.
كان الشاب دائم السفر مع أحد رفاقه فدفعهم الفضول أو حب التجربة أو حتى محاولة التغلب على المصاعب إلى تجربة المواد المخدرة فسقط الشاب في براثن الادمان، ولكنه مازال يعتقد أنه هو المسيطر على الامور وان تناوله للمخدرات هو امر شخصي لا يؤثر على أحد حتى كان هذا اليوم الذي قرر فيه أنه عند عودته إلى البلاد سيحضر معه كمية من الاقراص المخدرة تكفي لاستخدامه الشخصي.
عاد الشاب بما يحمله في جعبته وعند تفتيشه تم اكتشاف الاقراص المخدرة فألقي القبض عليه وتم محاكمته بتهمة جلب والاتجار في المخدرات وفي اثناء حبسه تم تسجيله في برامج اعادة التأهيل والعلاج من الادمان.