.
عندما كنت طفلة راقبتهن يربين الوحوش
الوحوش كبرت معي وبقي جسدي ضئيلا
سمحت لإحداهن تحت رقعتها بنهش أزهاري
علها تصاب بها فتتفتح
بعض الحزن رميته لحزام العفة الذي كان يسجنها
مضيت على أرض ملتهبة علّها تنطفىء بدعائي
رأيت الأخريات شعورهن فوق الأرصفة
وهذيان اللون الأحمر
مسحت على خاتم النبوة علّهن يهتدين الى أجسادهن
الوحوش لم يكن لها جنس لكن بعين واحدة
وقامة معتوه مارد
لم تستطع فهم دمي المخمور بالصلاة
لم يشغلها سوى قتلي
والزنى بحور من التبركات
تحت البرقع كانت الوحوش تتكاثر
البرقع قطعة مغشوشة صنعها عالم قماش خائن للبديهيات
البرقع لا تلبسه ذوات العيون المتلصصة
البرقع للسماويات
البرقع للربانيات .
منقوول