.
قابلته من جديد
وقابلتك
كنتما رائعين
لم تكونا تمشيان على حوائط غرفتي كما اعتدتما
لكنكما كنتما تختبئان كشجرتين هادئتين
تعاكسان البنات
لم أكن خجولًا وأنا أستسلم لعناقٍ سريعٍ في الممر المظلم
كنت فارس أحلام كل قبيحات هذا العالم كما قلتما مرارًا لي
أضاجع جدران جامعةٍ عابرةٍ
وأشجارها الهائمة
لم أشعر بالخجل وأنا أغتصب خجلي
أفكر في تكرار تجربة عشتها من قبل
كأنني دوريان جراي
أو إبراهيم آخر على هيئة شاي بارد أمام عاشقة وحيدة
أو مدرجًا للأحباء
سأتبدل كما تتبدل الآلهة
أصير صنمًا مثلًا
أو نارًا
أو بقرة مقدسة
لا تهتما
ولا توسعا جلباب المأساة يا حبيبيّ
فأنا بلا ملابس
أمتلك أعضاء جيدةً للبيع
الشفتان مدربتان على قبلات ساخنة
الكليتان تعملان بكفاءة
والقلب طازج ومفعم بالحب
رأيتكما تمضيان سريعًا كوطن
أو سحابة على الرمال
رأيتكما
نعم أقسم أنني رأيتكما على حائطي
تمضيان سريعًا …
منقوول
رد مع اقتباس