.
صورَةٌ شعريَّةٌ :
…….
كانَ عليَّ أنْ أقْتُلكُما
أوْ أنْ أحبِسَكُما مثل غُرابين بَشعين.
بقيت أنظر إليك تمارسُ الحبَّ معها منْ أجْلِ جُملةٍ شعريّةٍ!
الأمرُ لم يكنْ صَعباً
لم تكونا آلِهةً في الحُبِّ،
ولم يَطلْ ذلكَ كثيراً
منَ الثّقبِ
لمحتُ رئَتيها تنتفخان بسخونةٍ
وسمعتُها من فَمِها
قالتْ -أحبُّك- أحبّك –
لَم أقلْ لك،َ ذلك،َ مرّة
كُنتُ أمْنحكَ أسوأَ من -أحبُّكَ-
لم تكن تستطيعُ الوقوفَ على قدَميكَ
لأنيّ كنتُ
أمْتَصُ
قلَبكَ
لَم أقلْ ذلك،
الهواءُ الذي كنتَ
تنفخُه في فمي
كانَ يجعلُ عروقيَ تَلتَهِب
الأمرُ أفضلُ هكذا
ألّا أذهبَ إلى نهاية ذلكَ الشيءِ الذي يحدثُ بينكما.
(نفختُ على الشّمعةِ)
ولمْ تأتِ صورَةٌ شعريَّةٌ واحدة
منقوول