لا أعلم لماذا هذا العالم الذي يحيطك يبدو مختلفا
و مملوءا بالأشياء التي ترتبط مع بعضها ، كأجزاء من أحجية ..و إن بدت مختلفة ؛
رصيف نمرة خمسة موسيقى الملف التي تبعث في روحي احتفالا حزينا ..
و فتاة ! أوضح ما فيها ضفيرتها ، تيمم وجهها لجدار من حجر
و كأن عينيك تطاردها ! و تتلهف لوجهها في نظرة تحمل ألف معنى ! ..
و ممحاة .. بقيت معك لسنوات
و كأنك كنت تكتب بها لا بقلم !
أي أحجية تلك ؟ و أنت الذي اخترت اسمك كعنوان لأحجية اخرى ...
و لماذا أشعر بأن هذا العنكبوت ما هو إلا أنت ؟!
يا رفيقنا في السكن !