تمشي مترحناً أنتَ و بغداد الأنيقة
وما بعد التنورة فخذي دجلةَ والفرات يلمعان بالأفق
تغدو متغزلاً حتى بالعواهر
تتغزل في كل شيء . .
الجميل َالقبيح . .
حتى في الخدود التي شربها الرصيف
والثقب الذي في بنطال عامل النضافة
والنافذات الحزينة..
التي تفوح منها رائحة النتانة والكئآبة
بغداد .. أنا أنتشي،أنا أسكر يا فتاتي
أنا أحب كل شيء الآن
غازليني، فإنها فترة ذروة الموسم ...
قبل أن أغدو بلا ربيع من جديد
وارى الزرع من حولي حديد
والدنيا ترش الماء
فأنا لست آدم.. يا بغداد .
د. أحمد البعاج