كل يوم أحمل أقدامي نحو شروق الشمس
حتى أنقع وجهي بكِ
كما تنتشني الاسفنجة بالخمر
انا أُضيء ظلي بصورتكِ التي
تأخذ شكل الشمعة وسط ظلام الليل.
لم تكن أقدامي كافية لحمل نعشي نحو
النور
أحتاج لأربع أكف لحمل التابوت
ضفيرة و زهرة و بعض الضمئ و
سفينة،
هذا كان كافيا لأن يسافر
جسدي نحو الشروق.
الشروق الذي كنت أحلم به
و أنتِ ترقصين
على شرفة بيتكم.
لم تكٍ لقلبي أمنيات
كان يتيما
يتسول الحب
و أنتِ تزرعين الورد
و قلبي هناك
يخلق من صورتكِ مكانا دافئ ينام فيه.
صالح_مطر