قـالـوا تـولـي عـن الـمـحـبـوب قـلـت لـهـم
كـيـف الـتـولـي ونـار الـعـشـق تــشـتــعــل
إن الـحـبـيـب الـــذي أهـــواه فــــارقـنـي
لــكـــنــه يـسـكـــن الأحــداق والــمـــقـــل
تـهـفـو عـيـونـي إلـي رؤيــاه فـي ســحـــر
يــــزدان نـــورٌ كـــنــور الــبــدر مـكــتـمــل
قــد أوحــشـتـنـي عـيـونـا كـنت أنـظـرهـا
حــوراء تــشـبـه عـيـون الـريــم تـكـتـحـل
كــل الــحــنــان الـــذي لازال يـــمـلـــؤنـي
ســـر ابـتـســامي تـذكـر ذلـــك الــعــســل
يــامـــن تــريــدون أن أســلــو بــذاكــرتـي
ذكـر الــحـبـيـب الــذي للـقـلـب يـشـتـمـل
لـم أسـل مـن دامــت الـدنـيـا بــطـلـعــتــه
كـيـف الـتـسـلـي وفيـه الـشـعـر يـرتــجــل
إن مت عـشــقٌ فـهـذا الـمــوت يـســعــدني
إن الـحـبـيـب الـــذي أهـــوى هـــو الأجـــل
لا حـــــرم الـلـه عــنــي حــبـــه أبـــــــدا
حـتـى أغـيـب عـــــن الــدنــيـا وأرتـــحـــل
لقائلها