أتـت مـن حيـثُ لا يـأتي ســواهـا
كــــدربٍ دائــــمٍ دون الــــرجـوعِ
كسهــمٍ قــدْ تـخطَّـى ألــف حصـــنٍ
فشَـكَّـــكَ فـي الأسنِّـــةِ والــــدروعِ
هــي النبضُ الـــوحيــدُ بكــلِّ قلــبٍ
وشــوقُ قــد تنـــاثـــر فـي الـربـوعٍ
تُـعـانـقُ مــا أستــراح لهــا بروحي
فــأحيـــا بــاسمــاً بين الجمـــــوعِ
فكيف الحزنُ يسـرقُ سعــدَ عمري
وقـد خبّـأتهــا بيـــن الضلـــــوعِ؟!!
تشبَّـعــت المحبَّـــةُ فـي عــروقــي
كغصـــنٍ قـــــدْ تشبَّـــــعَ بالفــروعِ
تـــلاشـت كـــلّ أشبـــاح الظـــلامِ
فحبـي شــاهـــقٌ حـــدّ السطـــوعِ
تُســامــرنـي فيــغدو الليــلُ صبّــا
يُبــــاركُ ذي المــــودّةِ والــولــوعِ
أُحبــــكِ دائمــــاً عشقـــــاً فـــريــداً
يُضئُ ظـــــلامَ عمقـــي بالشمـــوعِ
فيغــدو السعــدُ ممــزوجـــاً بذاتــي
كأنَّ الجفــنَ خاصمَ ذي الدمـــــوعِ
م