يدير المجلس أعماله افتراضيا بسبب كورونا صوت مجلس الأمن، الأربعاء، ضد مشروع قرار روسي لخفض الممرات التي تمر عبرها شحنات المساعدات الإنسانية لسوريا من لتقتصر على معبر حدودي.
وصوتت روسيا والصين، الثلاثاء، لمنع المجلس من تمديد موافقته لمدة عام على إدخال المساعدات الإنسانية عن طريق المعبرين بين تركيا وسوريا. ثم وضعت روسيا مقترحها الخاص الذي يتضمن فتح معبر واحد فقط منهما ولمدة 6 أشهر.
وأبلغت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت وكالة "رويترز" أنها حثت نظراءها في مجلس الأمن، الذين صوتوا لصالح مشروع قرار أمس، على معارضة مشروع القرار الروسي.
وتقول كل من روسيا والصين إن المساعدات التي تمر من المعبرين لا حاجة لها، لأن تلك المناطق يمكن الوصول إليها من داخل سوريا.
وينقضي التفويض بنقل المساعدات عبر الحدود، المستمر منذ أكثر من 6 سنوات، يوم الجمعة لذلك قال دبلوماسيون إن دولة أخرى من أعضاء المجلس ستطرح على الأرجح مقترحا جديدا بتفويض المعبرين لمدة 6 أشهر.
ويحتاج مشروع أي قرار إلى موافقة 9 من الدول الأعضاء، شريطة عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حق النقض (الفيتو).
وخلال جائحة فيروس كورونا يدير المجلس أعماله افتراضيا، مما يعني أن الدول الأعضاء أمامها 24 ساعة للإدلاء بصوتها على مشروع القرار. وصوتت سبع من دول المجلس ضد مشروع القرار الروسي بينما امتنعت أربع دول عن التصويت.