همة العبد!..
إنه لمن الغريب أن الإنسان في أمور الدنيا التافهة، نرى بأن له عزما قويا، تجاوز التحدي لكل العراقيل والصعوبات التي تعترض طريقه.. ولكنه من المؤسف هذا التخاذل والقعود، عما من شأنه العروج بالإنسان إلى ملكوت السماوات والأرض!.. ومن هنا ورد عن أهل البيت (ع) قولهم: (وإن أفضل زاد الراحل إليك، عزم إرادة يختارك بها...)، وهنا تحفيز وحث على بذل الجهد وشد الهمة في الطريق إلى الله، حيث يقول تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}..