الراحلة ياسمين طرافي خلال أداء اليمين ووري الثرى، بساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، جثمان المحامية الجزائرية ياسمين طرافي التي تعرضت لاعتداء من طرف مجهولين مع شخص آخر، فيما تعمل الجهات المختصة على فك لغز الجريمة.
وأصدرت أمس نيابة الجمهورية لدى محكمة عين بسام بيانا تشير فيه إلى مباشرة التحقيقات من طرف الضبطية القضائية بمجرد إخطارها عن واقعة العثور على جثة المحامية ياسمين طرافي، بالإضافة إلى شخص آخر كان في حالة حرجة، داخل سيارة مركونة بالطريق الوطني رقم 18 بين عين بسام وبير اغبالو، غرب ولاية البويرة.
وتمكنت التحريات الأولية، حسب البيان، من توقيف 3 أشخاص في وقت وجيز، حيث يتم التحقيق في ضلوعهم بالجريمة، فيما أخضعت جثة المحامية للتشريح بالطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.
ولا يزال المحققون يعكفون على فك لغز الجريمة في انتظار تحسن حالة المصاب الذي كان رفقة الضحية بالسيارة، كي يتسنى استجوابه حيث يعتبر الحلقة الأهم في التحقيق لما سيقدمه من أقوال وكشف خيوط الواقعة، التي تبقى مفتوحة على فرضيات عدة، فيما استبعد العديد من المتابعون فرضية ارتباطها بمهنة الضحية التي لم يمض على أدائها اليمين القانونية سوى 3 أشهر.
وفي حين طالبت عائلة الضحية بالقصاص لحق ابنتهم التي قتلت غدراً في شبابها، وصف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الحادث، بالاغتيال الجبان.
وجاء في تغريده تبون على حسابه الرسمي على تويتر: "لا يسعني إلا أن ننحني أمام روحها الطاهرة، متضرعين للمولى أن يلهم ذويها الصبر والسلوان. تعازي الخالصة لعائلتها وأسرة المحامين قاطبة".
كما بعث اليوم وزير العدل بدوره ببرقية تعزية لأسرة الضحية، وكذلك أسرة العدالة الجزائرية في فقدان زميلتهم الراحلة.