ظهرت مؤخراً حيل مبتكرة لمروجي المخدرات، منها أن مروجين يستدرجون الشباب عبر مواقع التواصل، أو تجار للتهريب عبر أمعاء البشر، والحيوانات، وبين محتويات البضائع التجارية أو بداخل قطع غيار السيارات وغيرها، أو عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت شرطة دبي أنها جاهزة للتعامل مع هذه الحيل، ومنها، القضية الأكبر التي استطاعت الشرطة خلالها من ضبط 365 كيلوجراماً من الهيروين والكريستال والحشيش بقيمة سوقية تصل إلى 278 مليوناً و50 ألف درهم، وهي أكبر كمية يتم ضبطها على مستوى الدولة.
والقضة الأخيرة من العام الجاري التي أسفرت عن ضبط 5 أطنان و656 كيلوجراماً و166 جراماً من مادة الكبتاجون المخدرة، بعدد أقراص يتجاوز 35 مليوناً و755 ألف قرص، وقدرت المضبوطات بمليار و800 ألف درهم.
يقول العميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إنه تم القبض على 363 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال 5 أشهر، مؤكداً أن الشرطة ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ترويج المخدرات، وستتصدى لهذه الآفة الخطيرة بالقبض على مهربي ومروجي المخدرات، حفاظاً على الشباب، وتعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي.
وأضاف رغم الحيل المبتكرة لهؤلاء المروجين، إلا أننا نكشف خيوط هويتهم ويتم ضبطهم، و رصد حساباتهم على مواقع التواصل، ويتضح أن معظمهم خارج الدولة.
وطالب أولياء الأمور بالحرص والاهتمام بشؤون أبنائهم، وعدم التردد في التواصل مع الشرطة لمكافحة هذا الوباء.