النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

عادات وتقاليد الزواج في معسكر الجزائر

الزوار من محركات البحث: 3399 المشاهدات : 7462 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    عادات وتقاليد الزواج في معسكر الجزائر إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    معســــكر
    ولاية معسكر على غرار باقي ولايات الوطن تزخر بثقافة غير مادية تقليدية و شعبية تدل على أصالتها و تستحق منا الاهتمام لجمعها و حفظها و نقلها إلى الأجيال اللاحقة حفاظا على الذاكرة، إذ ما زال بعضها يمارس لحد الساعة و بعضها الآخر اندثر و نجد هذا من خلال العادات و التقاليد التي كانت تقام في الأعراس و هي موزعة على مختلف مراحله .كانت الفتاة بسيطة في لبسها و زينتها و رغم ذلك كانت تشع حياءا و جمال فلما تصل سن 12 و 13 ترتدي الكسة ( الحايك ) و العوينة مكان العجار و كانت في هذا السن تمكث بالبيت من أجل تعلم الأمور المنزلية فلا تخرج إلا مع أمها إلى الحمام، الأعراس أو لبيت عائلتها المقربة ( الجد ، الخال ، العم)
    الخطـــــــوبة
    عند رؤية الفتاة في عرس ما أو بمجرد أن يعرف أن فلانا عنده فتاة في سن الزواج أي تنعت، ويرسل الجدة و العمة للتعرف عليها ،و الاتفاق على موعد الخطوبة .يأخذ أهل العريس القفة و فيها السكر، القهوة و حلوة السوق و الحنة و يذهب معهم رجل أب أو جد العريس فتقول جدة العريس " جئناكم بالحسب و النسب به نخطب بنتكم فلانه" فترد عليهم الأم " إذا كانت من المكتوب منقلعوها لكمش" فيتفقون و يحددون موعدا لإتمام مراسم الخطوبة من المهر و الصياغة و اللباس.و في اليوم المتفق عليه يحضرون رجال القمنة وكبار جماعة الدوار و الجد و العم و الخال و كذلك عائلة العروسة بالإضافة إلى ثلاثة أو أربعة نساء من عائلة العريس يكملوا أيالدفوع و يجددون يوم العرس بعد تناول الطعام.
    العرضـــــة
    تخرج العائلتان للعــرضة ليوم العرس ، لدعوة الأحباب و الأقارب ،فتخرج مجموعة من النساء (3-5 نساء) بكامل زينتهن من الحنة الكحلة و الصياغة و العطر الفواح و تأخد من كل بيت كمية من السكر و ذلك للفال ليتم العرس في فرح و انسجام .
    يوم العرس
    يأخذ أهل العريس لوازم العرس من السميد و الكباش مواد الطهي من خضر، القهوة، السكر ،الزيت، التمر، الحليب.........الخ ، و مجموعة النساء لتذهب ،يكون الجو مفعم بالبهجة و الزغاريد و الطبل فيستقيلون من طرف أهل العروسة بالترحاب و الزغاريد وطبل،و عندما يسترحون و يشربون القهوة ،تأتي بالعروسة امرأة كبيرة ( للبركة) لتفتح كيس السميد بالزغاريد و تأخذ سبع حفنات منه لتحضير رفيس العروسة ليقدموا بفتل و تحضير الطعام وهن يغنين و يزغردن.و عند ذبح الكبش تأكل العروسة قلب الكبش مشويا بالسكر و في يوم الغد يحضر الرجال المدعوون و ذلك من أجل الفتوح العقد أو الجاه و يحضر معهم القاضي ليسجل الزواج و الإمام ولا يأكل أو يشرب المدعوون حتى تتم الفاتحة بعد ما يقرأ الإمام الشروط و يسأل أهل العروس عن الموافقة ، يعلن عن إتمام الفاتحة فتزغرد النساء و يحضرن التمر و الحليب ثم يقدمن الوليمة ( الطعام ثم يليه القهوة و الشاي مع الكعك ، المسمن و المقروط ). تجتمع عائلة العروس بصديقاتها ليشاركنها فرحتها بعدما تكون قد ذهبت إلىالحمام مع حبيباتها غير المتزوجات في جو مفعم بالزغاريد و الغناء و تلبس لباسا أبيض و تزين بالكحل و السواك و الحنة .
    الحــــنــــة
    يأخذ أهل العريس حقيبة ( فليزة ) بيضاء فيها الجهاز ( اللباس الخاص بالعروسة : ثلاثة أو أربعة بلايز، العطر أو الدنقرية، السكر القندلي، السولك و الكحل) .بعد تقديم القهوة بالمسمن و ا لكعك و ثم الطعام باللحم و المرق ، تحضر العروسة و تجلس في وسط القاعة ، بعد تسبيعها ( تقف و تجلس سبع مرات) و هي ملفوفة داخل الحايكو تدور بها النساء فتقوم امرأة كبيرة من أهل العريس التي لم تكرر الزواج ( متزوجة مرة واحدة) لتلبسها و تربط لها الحنة الورقية بعد ما تدق في المهراس و تخلط بالحليب و ماء الزهر و السكر في صحن من الفخار و تشعل الشموع و تحمل من طرف فتيات و تبقى مشتعلة حتى تنطفئ لوحدها مع الزغاريد و الغناء :" الحنة يا لحنينة يا عروستنا المعسكرية و بعدها صلوا على النبي" ثم تلف يدها في منديل. ثم يحضر السني يبرح بصوت عال بالصداق المقدم من طرف العريس المتمثل في الحلي ( الونيسة، مسايس، سلسلة، خيط السلطاني و الخاتم) ومن أب العروسة و الهدايا من طرف الأحباب و الأهل.
    يوم الزفاف
    بعدما تلبس العروس البليغة و تضع رجلها اليمنى فوق بيضة ملفوفة بالحنة و يدخل أحد من أقرباء العريس ( أبوه أو أخوه ) ليحملها و يخرجها لتزف إلى بيتها الجديد في موكب كبير و زغاريد و غناء و طلقا ت البارود و زيارة أضرحة الأولياء الصالحين و عند الوصول تتلقاها امرأة تشربهاالحليب و التمر أو السكر و النساء تردد أغنية " جبناها و جبنا الخير معاها عروستنايا البدوية خير الرجال أديتيه " فتدخل إلى غرفتها و هي ملفوفةبالحايك لا يراها أحد و تجلس في زاوية باتجاه القبلة .بعد القيام بضيافة أهل العروسة من شرب القهوة و الشاي و المسمن ، تزين العروس لاستقبال عريسها ولا يراها احد قبله. يحضر العريس و أصدقاؤه في جو من الفرح بعد تزيين هندامه من لباس وزينة كالبرنوس الأبيض الذي لا يزال يستعمل لحد الآن و يتكفل بالعريس أحد المقربين له يدعى الوزير ، وعند دخوله إلى غرفة العروس ، تقوم الأم بوضع خيط الويز ليتخطاه و تمسح له وجهه بمنديل أحمر حتى يبقى وجهه أحمر للفال ، و ذلك بزغاريد النساء و الغناء و طلقات البارود و يبقى أصدقاء العريس لتناول العشاء و إكمال السهرة بالاستماع إلى الشيوخ و الراقصة.
    يوم الحزام
    و في اليوم الموالي يجتمع أهل العروسين للحزام حيث تقوم جدة العروسة بربط الحزام حيث تحضر امرأة مسنةالحايك و حزام الجدة أو الأم و الملاعق و الحنة و الحلوة و سكر القطعة و الكاوكاو و بعد غطاء العروسة بالحايك تقوم بتحزيمها بحزام الجدة و في طرف الملحفة ، تضع الأشياء السابقة الذكر و ترميها خلفها و أمامها و ذلك تفاؤلا بزيادة الخير و حلاوة العيش و الذرية، بعد ذلك تقودها إلى المطبخ حيث تضع لها في يدها قطعة من العجين و تطبعها على الجدار لدوام العشرة ، كل ذلك يتم بتقديم الشاي و القهوة بالمسمن و الكعك و المقروط و الطعام (الكسكسى) و تقوم في تلك الليلة العروس بتحضير العشاء لأهل البيت. و بعد خمسة عشر يوما ، تحضر أم العروس الفقدة ( الزيارة ) و هي عبارة عن الطعام ، الرقاق و اللحم أو خروف و يتم طهيه في بيت العروس


    تامنراست
    المقدمة
    يعرف المجتمع الترقي منذ القدم بالمحافظة على أصالته .فرغم موجات التجديد و العصرنة التي اجتاحت معظم المجتمعات و الميادين أو قل كادت تعصف بكل ما هو أصيل و قديم ، فان المجتمع الترقي لا زال يشد بأسنانه على عادات و تقاليد الأجداد المتوارثة منذ القدم ... لكن رغم هذا لا ننكر تأثر المجتمع الترقي بغيره من المجتمعات قديما أو حديثا ، فهو ليس معزولا عن غيره من المجتمعات . و من هذه العادات و التقاليد
    العرس التقليدي و من أهم مراحله

    ا لاختيار والخطوبة

    عند المجتمع الترقي كما هو عند المجتمعات البدوية عموما يتم اختيار شريكة العمر عند رعي الأغنام و الإبل عبر الحياة اليومية ... كما يكون عند الزيارات العائلية و الأعرا س ... و قد يتم الاختيار عن طريق المناسبات الجماعية و العائلية و الأعراس إذ تقام حفلات الامزاد و التيندي او تزنغرت و غيرها ..حيث يحضر الشباب و هم يرتدون أجمل اللباس و كذلك الفتيات ، و هنا يتم اختيار الشاب للفتاة عن طريق الافتتان بجمالها أو عن طريق اختيار المرأة للرجل او عن طريق أغاني التيندي وغيره من طبوع الغناء المحلي حيث تتغنى المرأة بخصال معروف في ذات الرجل الذي تريد الزواج به ، و لا تذكره باسمه و قد تختار الأم لابنها دون علمه كما أن الاختيار غالبا ما يكون العشيرة أو الأقارب أو من نفس المستوى الاجتماعي ..كما يتوجب قبول الوالدين للفتاة المختارة و قد تفاجأ الفتاة بالعرس ...
    أما فترة الخطوبة فهي غير محددة بفترة زمنية، و هذا راجع لقدرة أهل العريس و ظروف تحضير للعرس

    مجريات الخطبة
    يذهب والد العريس أو من ينوبه من العشيرة لطلب يد الفتاة من أبيها بشكل رسمي. و بعد تشاور أهلها و قبولهم للزواج يعلن الخبر بين أهل العريس وأقاربه من اجل التحضير للعرس. و تكون الخطبة بين المغرب و العشاء عموما و بعد كل هذا، تنصب خيمة كبيرة خاصة بالعرس و عادة ما تكون مزخرفة و مزينة.
    و تكون هذه الخيمة عند أهل العروس عند اغلب قبائل التوارق عموما. و تذبح الأغنام و تقام حفلات التيندي و تزنغرت و غيرهما من الطبوع المحلية و في هذه الخيمة تتفق الأسرتين على تحديد المهر.
    المهر
    عادة ما يكون المهر من الإبل و الماعز و الأغنام و بعض الحلي من خواتم و غيرها و مبلغ مالي و يختلف في العدد من قبيلة إلى أخرى و يكون أيضا حسب طاقة العريس و حسب المساعدات التي توهب له من طرف الأقارب و الأصدقاء. و يقدم المهر ليلة العقد عادة و يكون يوم الخميس و قد لا يذكر المهر أمام الحضور
    العقد
    يكون القران غالبا عند أهل العروس في خيمة كبيرة ( خيمة العرس) أين يحضر الأهل و الأقارب و الأصدقاء حيث يوكل العريس من ينوبه أما العروس فتوكل أباها أو عمها أو الخال، و بعد قبول الأطراف للزواج علنا و بصوت مرفوع، تقرا الفاتحة و ما تيسر من سورة البقرة مع الدعاء. أما التوقيت فيكون حسب الظروف و يكون عادة يوم الخميس . و قديما كان العقد عرفيا. يعقده الإمام عادة.


    الدفوع
    و هو مجموعة من اللوازم و متطلبات العروس عند اغلب القبائل، و عموما هي: الحناء، الشاي، السكر، الشمة، الحنابل،الحطب، السميد، أهوار: حنبل كبير، تابروق, حنبل مخطط، حنبل ايلاشان. كما لا ننسى الحقيبة الخاصة بالعروس ( اغرق) التي يحتوي على ما يخص العروس من بعض الحلي
    :مثل
    إيهببقان : (معصم ) ، خوميسة،ترويت ( قلادة مربعة الشكل منقوشة) خرص يعلق في الإذن و أخر في الشعر : (تيرا)، حذاء من الجلد : تانبة أكرهي: خمار يغطي الرأس و الكتفين، و حديثا عوض بالتسغنس الذي هو لحاف يغطي كافة جسم المرأة. مع أربع خواتم من الفضة......كما لا ننسى الهدية الخاصة بأم العروس عرفانا لها على تعبها في التربية، و تسمى هذه الهدية ب" توسي" و هي عبارة عن جمل أو كبش حسب مكانة العريس الاجتماعية حيث يذبح و يوزع على النساء. وتوقيت الدفوع يكون مع بداية العرس عند المغرب قبل العقد عند أغلب القبائل و يعتبر شيئا مستحدثا و يكون ليلة الثلاثاء.

    يوم العرس
    وغالبا ما يكون الزفاف صيفا خاصة شهري جويلية و أوت لكثرة المحاصيل الفلاحية. و ملائمة المناخ، فقد ينام الجميع في الواد دون تكليف يتفق الأهالي على تحديد موعد العرس مسبقا حيث يتم التبليغ بالدف عند أهل العروس و تلتقي النسوة لتحضير الكسكسى و هذا يكون قبل العرس بأيام الرجال فيكلفون بذبح الإبل و الغنم و غسل الدوارة و تحضير الملفوف، أما الشاي فتخصص له مجموعة من الرجال المهرة و يحضر على نار هادئة على الحطب . و عند العشاء الذي يكون بعد صلا ة العشاء يقدم الكسكسى مع اللحم و قبله تقدم الدوارة و قبلها الملفوف كما تحضر أكلة " تلبقات" و بعد غسل الأيدي الذي يخصص له رجل أو اثنان يطوفان بإناء مع الماء و الصابون و قطعة قماش ، يأتي الشاي الذي يعطي السهرة نكهة خاصة.
    وكما سلفنا الذكر ، تستمر الأعراس أسبوعا كاملا، و قد يكون العرس جماعيا و تأتي المساعدات من طرف الأصدقاء و الأهل كل حسب طاقته و حسب مكانته.و تستمر الاحتفالات مع التباهي باللباس التقليدي و الحلي الرائعة،فقد كانت في ما مضى تقام المنافسات على خمار إحدى الفتيات أثناء حفلات التيندي إذا يخطف أحد الفرسان ( اكرهي ) خمار إحدى الفتيات و يهرب به و الفارس الأقوى هو الذي يسترد ه منه. و كذلك الامزاد الذي لا يغيب، و تزنغرتكما أن هذه الاحتفالات مناسبة للتعارف و اختيار شريكات العمر. فالتوارق يحبون الغناء و مختلف الطبوع الموسيقية المحلية. كما أن الزغاريد تكاد لا تنقطع . كما أن الزغاريد تكاد لا تنقطع و كذلك صرخات الرجال العالية تعبيرا عما يجول في النفس من سرور بهذه الأفراح، فالأهالي يحبون جمع الشمل و الفرح جماعيا
    كان العريس يقيم عند أهل العروس لمدة تزيد عن السنتين في بعض الأحيان هذا إذا كان الزوج معدما أما أما إذا كان ميسور الحال ، فانه ينتقل إلى خيمة خاصة به مباشرة بعد نهاية العرس.
    كما لاننسى أن العروس تزين و تضع لها الحنة قبل العرس بيوم واحد من طرف عجوز مسنة للتبرك و كذلك يمشطن لها شعرها و تزين بالماكياج المحلي الممزوج بالكحل، كما يظهر لها شعرها على طريقة مجموعات أي تفصل كل مجموعة خصلات عن المجموعة الأخرى، و كل هذا مع الزغاريد و الغناء طرف الحاضرات. و كل هذه المراسم تكون بحضور أهل العريس.

    الدخـــــــــــلة
    يكون العريس مع الأصدقاء في خيمة خاصة أين توضع له الحناء من الأصدقاء مع الأدعية و القرآن الكريم. كما يقوم بعض الأصدقاء بتلبيسه بالعباءة و الشاش مع المحل و البخور و العطور. ثم يخرج في وفد و على أشعار قصيدة البردة يشيع حتى الخيمة الخاصة بالدخلة حي ث تكون في الوارد عموما. كما يسبق العريس العروس إلى هذا المكان في العادة عند التوارق.و بعد قليل تأتي العروس في وفد نسوي اغلبه من النساء المسنات على أنغام طبل القنقة و تقال الأشعار ( قصيدة آليون) و هي كلها وصايا و نصائح خاصة بالعروس مثل طاعة الزوج. و الصبر على الحياة الزوجية و الحفاظ على العهد و من هنا نلا حظ قيمة الزواج الحقيقية.و عندما يقترب الوفد من الخيمة أين يوجد العريس يتحول الغناء إلى مدحه و ذكر خصاله و توصيته . و عند الوصول تحديدا إلى عتبة الخيمة، يقف أولاد عمة العروس و يمنعون الوفد من الدخول إلا إذا منحهم العريس أو أقاربه نعل من جلد، و بعدها بسمح للعروس بالدخول.
    و في نفس الخيمة يجلس العريس في جهة و تجلس العروس في جهة مع الأهل و الأصدقاء في غياب أم العروس التي لا تراها طيلة أيام العرس السبعة.و بعدها يترك العريسان...و بعد وقت معين: (يباشر العريس زوجته).

    الـــــوزير
    هو شخص من العادة يكون كبير السن و متزوجا و موثوقا فيه و من أصدقاء العريس و مهمته إسداء النصائح و التوصيات للعريس، و كيفية معاملة الزوجة قبل مباشرتها، فقد نعرض العريس إلى الخجل و الخوف و الأحجام أو حتى السحر....و يبقى العريس في الخيمة أيام العرس كاملة.
    الــــعــــزول
    و تعني كلمة العزول الانفصال، فبعد أيام العرس السبعة، ينتقل العريس مع زوجته إلى خيمتهما الخاصة و مباشرة حياتهما الزوجية العادية ، وبعد العزول تبقى العروس لمدة يومين كاملين في خيمتها، ثم تقيم الكرامة و هي صدقة على المنزل و تستضيف فيها الأهل و الأصدقاء و يوم الخميس تزور الأهل و الجيران منزلا بمنزل و بعد العشاء تعود إلى منزلها ،و ابتدءا من صباح يوم الجمعة تباشر الحياة الزوجية العادية و من الجدير بالذكر أن الطلاق عند التوارق قليل لأنهم يقدسون الحياة الزوجية، ولان المرأة تحظى بمكانة معتبرة عندهم


  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,946 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87271
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 11 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    تسلميين

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,111 المواضيع: 2,053
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10918
    مزاجي: زي العسل
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 7/July/2014
    عاشت الايادي

  4. #4
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    الله يسلمكم غاليتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال