بيوم من الأيام ذهب مدير العمل إلى موقع الإنشاء، فرأى العديد من عماله الذين يعملون بالموقع ويعدون العدة للمهندس القائم على مشروع الإنشاء…
سأل المدير أول عامل: “ماذا تفعل؟!”
فرد عليه: “ألا ترى أنني أعمل في حر شديد وبمعدات بدائية، ترهق البدن وتتعب النفس، ببساطة إنني أكسر هذه الحجارة لاستخدامها في البناء”
وسأل المدير العامل الثاني نفس السؤال: “ماذا تفعل؟”.
فرد عليه العامل الثاني: “إنني أفعل كما أمرني المهندس، أكسر الحجارة بالأشكال التي يريدها من أجل استعمالها بالبناء”.
وسأل العامل الثالث والأخير: “ماذا تفعل؟!”
فأجابه: “إنني أبني ناطحة سحاب”.
العبـــــــــــــــــــــ ــرة من القصــــــــــــــــــة:
العمال الثلاثة كانوا يقومون بنفس العمل ولكن اختلفت نظرة كل واحد منهم لعمله الذي يقوم به، لذلك اختلفت ردة فعل كل منهم، نظرتنا للأشياء من حولنا تجعلنا نرى الحياة من حولنا لذلك من المهم للغاية أن تكون نظرتنا نظرة إيجابية (نظرتنا للأشياء تحدد منهج حياتنا).