كم أحبك
وكم تزداد بُعدًا في هذه الدنيا الظالمة ،
شيء ما يقودني نحوك
بشكل أعمى
كلما اتخذت قرارًا بتركك
وبعدم الحديث معك نهائيًا ،
أريد بالفعل أن أرتاح منك
وأن تتخلص منّي نهائيًا
لكي نعرف كيف نعيش .
ماذا فعلت لي ؟!
ما سرك ؟
ماذا أكلتُ من يدك
أو من جسدك أو من روحك ؟
أشتهيك إذ أتركك ..
أخاف عليك من حماقاتي
وارتباكاتي وأنا معك .
لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكوابيس والأحلام
وأفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة
علّني أجدك
وأوشوش في أذنك : أحبك ..
م