أكتُب إليكِ لأُخبرك أني تائه،
لمّ يعد بِمقدوري أنّ أكتب،
أو أشاهد فيلمًا إلى نهايته
دون أن يتمكن
مني شرود الذهن..
أُفكر بترتيب غُرفتي،
وسرعانَ ما أتراجع،
أحاولُ إعداد كوبِ قهوة
ولكنّه حتماً سَيبرد،
لم أعد أعرفني،
أو ربّما أعرفني قليلاً،
لكنّني حتمًا؛
أعرفني أكثر،
حين ألتقي بك
م