من لي سِواكَ إذا المشاعر أُلبِست
ثوب السقام ومعطف الإخفاقِ ؟!
وإذا الحروف من العواذل أَوجست
خوف الملام ونظرة الإشفاقِ
من لي سِواكَ إذا المواجع أقبلت
نحو الفؤاد تعيث بالأشواقِ ؟!
فاللهُ أنت وبحر جودك واسع
برضاك يغمر سائر الآفاقِ
والله أنت وما لغيرك سلطة
يا من ملكت كوامن الأعماقِ
م