قالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة إن الطواقم الطبية وبعد حوالي 4 أشهر من بدء انتشار فيروس كورونا في فلسطين لا تزال تسيطر على الوضع، رغم تسجيل زيادة في عدد الإصابات.
وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، مساء الثلاثاء، أن الطواقم الطبية والصحية اكتسبت خبرة كبيرة من خلال عملها الميداني في ظل الجائحة، إضافة إلى تبادلها للخبرات مع مختلف دول العالم وفي مقدمتها الصين.
وأشادت الوزيرة الكيلة بالروح العالية لدى "كوادرنا الطبية والصحية"، مؤكدة أن الوضع الصحي في المحافظات الشمالية لا زال مسيطراً عليه، شاكرة كل الأطباء الفلسطينيين الذين أبدوا "روح التطوع لمساندة الوزارة في هذه الجائحة من محافظات الوطن عامة ومن الشتات".
وأوضحت أن المحافظات الجنوبية تحتاج لكل طبيب داخلها في الوقت الحالي للتصدي لفيروس كورونا والذي لا يُعرف متى سينتهي أو تخف حدته، مشيرة إلى "أننا لا نريد لأي فجوة أن تحدث داخل مستشفيات الوطن والتي قد تؤثر على الخدمة المقدمة للمواطنين".
وأوضحت أن "شعبنا الفلسطيني يعكس أجمل ما لديه من روح وحدوية ونضالية ووطنية أوقات الأزمات". ووجهت رسالة إلى الكوادر الطبية والصحية والأمنية قائلة: "ابقوا كما عهدناكم وعهدكم شعبكم مقاتلين أشداء ضد هذا الفيروس الذي سننتصر عليه حتماً".
وكانت الصحة الفلسطينية أعلنت أمس الثلاثاء، أنه تم تسجيل 306 إصابات جديدة بفيروس كورنا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وحالة وفاة واحدة في الأراضي الفلسطينية.
وأظهرت البيانات أن مجمل الإصابات بفيروس كورونا منذ انتشاره في مارس الماضي، بلغ 5092، منها 4402 حالة نشطة، فيما بلغ عدد الوفيات 22.