أحبيني سيدتي كيفما شئتِ
في الشتاءُ كوني لي الشمس
كوني دفئي أن أردتِ
يا نهاية وجعي ودوائي أنتي
كوني للعشقَ حياة أن وددتِ
ولا تكوني يوماً ذاك الهاجس
ألذي يقتل الحضور بالغياب
أتذكرينَ
لحظة ولادته حين غبتِ
أنطقي لأن ذاك البريق
ألذي أراهُ يلمع في مقلتيكِ
ورسمي حرفَُكِ لأن بالهيام
وانثريه بلمسة عاشقة
بعالمي بكل وقتي
مثلما في الأمس أتذكرين أمسي
حين لأحضاني الدافئة وفدتِ
لحظة تملكيها بعالمي هي كل مُلكِ
يا حبيبتي أنتي فقط أنتي
أخبريني
كيف لمهجتي توغلتِ
و جعلتِ الحب ينساب
حين أليكِ كله نسبتي
حين بأفكاري سكنتِ
كيف للفؤادِ بكل إتقان
فنان كأنكِ ساحرة جميلة
لداخلي ولجتي
وبحروفي ترسميني
و عني تهمسين وأراكِ كتبتي
و رسالة الغرام لم أكن أتقنها
ألا بثغري حين يعانق شفتيكِ
وأنا في يقظة الحلم كتبتها
فقط قديماً بالأماني أليكِ
بحروفي الظمأى بقلمي
بقطرة حبرٍ تهطل بليل حزني
حين شكا بُعدُكِ وما شكوتِ
فلا تفتحي يا نور العين
بعدي للناظرين مقلتيكِ
حتى يبات سر الغرام
في الحلم فقط ويهدأ
بين أحضان الذكريات
ويخفي سره طوعاً كما فعلتي
طارقـ& العسافـ&