{بغداد:الفرات نيوز} رأت كتلة صادقون النيابية، الثلاثاء، بان خلف عملية اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي قصة، فيما كشفت عن وجود مؤامرة ضد الحشد الشعبي.
وقال الناطق باسم الكتلة نعيم العبودي {للفرات نيوز} ان" الهاشمي ترك فراغاً امنياً ومن الواضح انه تعرض لاكثر من محاولة اغتيال وتلقى تهديدات كثيرة خصوصاً من المجاميع الإرهابية كونه متخصصاً في تفكيك وكشف اسرار هذه المجاميع".
وأضاف انه" بعد مقتل الهاشمي مباشرة حاولت مواقع مشبوهة استغلال عملية الاغتيال لخلق الفتنة، والحكومة اليوم امام مسؤولية كبيرة للتحقيق في الامر وكشف ملابسات الحادث وامام الشعب العراقي"، مؤكداً ان" خلف اغتيال الهاشمي قصة يجب معرفتها".
وتابع العبودي" العراق في حالة مخاض بعد 2003 وهناك أخطاء رافقت العملية السياسة والجميع يتحمل المسؤولية، ولكن هل نبقى على هذا المستوى؟، لا اننا نريد ان نبني مؤسسات دولة وواحدة من هذه القضايا الرئيسية انه ما تحق في العراق على مستوى العسكري يضاهي دول اجنبية".
وأشار الى ان" هناك خلل في الأجهزة الأمنية وليس بالأفراد وعلى السلطتين التشريعية والتنفيذية لبناء أجهزة امنية قوية"، مبينا ان" قائد الفرقة الأولى لا يتحمل وحده عملية اغتيال الهاشمي الا انه أصبح كبش الفداء".
وفي رده على وجود الطرف الثالث اوضح العبودي" هو موجود في العراق ويحاول خلط الأوراق في الكثير من القضايا الأساسية التي حدثت وعلى الحكومة كشفه والقضاء عليه".
وزاد" الكاميرات الامنية موجودة وتستطيع الوصول الى منطقة زيونة التي حصلت فيها عملية الاغتيال وتتبع الجناة، ورئيس الحكومة والأجهزة الأمنية مطالبة بكشف الجناة".
وتعليقاً على حصر السلاح بيد الدولة قال العبودي" شعار يتخذه البعض لمارب سياسية والبعض الاخر يتخذه هدفاً اساسياً لبناء الدولة، وسلاح الحشد الشعبي فهو سلاح الدولة ويجب الحفاظ عليه، اما فصائل المقاومة هل شكل سلاحها خطراً على الدولة او المواطن؟، فمنذ 2003 الى 2011 كانوا يقاومون داعش الارهابي وبعد 2012 قرروا القاء السلاح والانتقال الى العمل السياسي".
ولفت الى انه" من الطبيعي وجود بعض الفصائل غير ملتزمة؛ لكن هذا لا يدعونا الى كيل الاتهامات عليه، وخلط الأوراق ثبت ان هناك مؤامرة لضرب الحشد الشعبي"، مستدركاً" عصائب اهل الحق مقاومة ومازالت وهي حركة سياسية ومسجلة في دائرة الأحزاب".
واختتم العبودي حديثه بالقول" فقدان الثقة بالمكونات الأخرى حال دون تسنمها المناصب الأمنية العليا"، عاداً إياه" تفكير خاطئ ويجب التعامل معهم على اساس أبناء الدولة، وان تكون المصارحة والشفافية مدخلا لبناء الثقة مع الشركاء".انتهى