روح التمني في عيني
عندما ترى الأشياء للمرة الأولى
لبثت في نواجز السبات.
تناثر حبي للتملك
وتقاعست أطراف وجداني عن التنقّل
في تواريخ التجارب ومغامرات التجديد
أو في تصادمات الفضول.
عندها تواطئ الذوق على الآلسنة
فأصبح الجوع تبريرًا
بأن تؤكل الأمور بدون شهوانية!
فتكسّرت اُطّر البصمات
وفقدت رحم أمي! من أصابعي
لهذا أنا دائمًا أتهمش وأتغرب
كمقدمة مناهج التدريس.
إلى أن تركت حجج الأفعال
تخط لأخر مرة، قول فاعلها
وهو يقول: أنا لم أعُد مُلكي!
-عبّاس محمّد..