النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الاديب والشاعر إبراهيم اليازجي

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 289 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,676 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88477
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 الاديب والشاعر إبراهيم اليازجي

    أَلِفـْتـُمُ الْهَـوْنَ حَتَّى صَـارَ عِنـْدَكُـمُ ..
    طَبْعَـاً وَبَعْضُ طِبَـاعِ الْمَـرْءِ مُكْتَسَبُ .؟!

    إبراهيم اليازجي

    إبراهيم اليازجي : من أهم علماء اللغة والأدب في عصره ، وشاعر لبناني سوري ، نقَّح ترجمة الكتاب المقدس للعربية ، وله عدة مؤلفات مهمة في علم اللغويات .؟

    وُلد إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط في بيروت عام ١٨٤٧م، ويرجع أصله إلى حمص قبل أن يهاجر جَدُّهُ إلى لبنان . وكانت نشأته في بيت يهتم بالثقافة والأدب ، فوالده الشاعر الشهير « ناصيف اليازجي » ، وهو الذي علَّمه اللغة العربية قبل أن يعتمد على نفسه في تحصيل المعرفة والتبحُّر في العلوم اللغوية كالنحو والصرف والبلاغة والعلوم الإسلامية وخاصة الفقه الحنفي ، وقد أظهر نبوغًا منذ صباه في نظم الشعر .!

    عُرف عن « إبراهيم اليازجي » الميل للحرية والجرأة الأدبية ، وحب التجديد وإعمال العقل ، وذلك ما دفعه للسفر إلى مصر في وقت كان مُناخ الحرية في لبنان غير متوفِّر بالشكل الكافي ، كما اهتم بإحياء القومية العربية ،
    وقد ذاع صيتُه حتى قلده ملك « النرويج » وسام العلوم والفنون ، وحصل على عضوية :
    « الجمعية الفلكية » في باريس ، ووصفه معاصروه بأنه أكبر عالم لُغَوِيٍّ في العصر الحاضر ، وقد ترك عدة مؤلفات منها :
    « نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والتوارد » ، وديوان شعر أسماهُ « العقد » ،
    كما قام بتنقيح واختصار عدد من الكتب منها كتاب : « العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب » وهو لوالده ، و« تاريخ بابل وآشور » ﻟ « جميل نخلة المدور » .؟

    تُوُفِّيَ « إبراهيم اليازجي » في القاهرة عام ١٩٠٦ م بعد صراع مع المرض ، ونُقل رُفَاتُهُ إلى مقبرة الروم الكاثوليك ببيروت .؟

    منذ قرن من الزمان أطلق اليازجي قصيدته البائية المشهورة ، يستنهض العرب للتوحد والتحرر ودفع الظلم ، وللعودة بهم للمجد والسؤدد كما كان عليه الأجداد .!
    لكن مالذي تَغيَّر .. بين الأمس واليوم .؟

    تَنَبَّهُـوا واسْتَفِيقُـوا أيُّهَـا العَـرَبُ ..
    فقَد طَغَى الخَطبُ حتَّى غَاصَتِ الرُّكَبُ

    فِيمَ التَّعَلُّلُ بِالآمَالِ تَخْدَعُكُـمْ ..
    وَأَنـْـتـُمُ بَيْنَ رَاحَاتِ القَنَـا سُلُـبُ

    اللهُ أَكْبَـرُ مَا هَـذَا المَنَـامُ فَقَـد ..
    ْشَكَاكُمُ المَهْدُ وَاشْتاقَتْكُمُ 'التـُّرَبُ

    كَمْ تُـظْلَمُونَ وَلَستُمْ تَشْتَكُونَ وَكَمْ ..
    تُسْتَغْضَبُونَ فَلا يَبْدُو لَكُمْ غَضَبُ

    أَلِفْـتـُمُ الْهَوْنَ حَتَّى صَـارَ عِنـْدَكُـمُ ..
    طَبْعَـاً وَبَعْضُ طِبَاعِ الْمَرْءِ مُكْتَسَبُ

    وَفَارَقَتْكـُمْ لِطُولِ الذُلِّ نَخْوَتـُكُـمْ ..
    فَلَيْسَ يُؤْلِمُكُـمْ خَسْفٌ وَلا عَطَـبُ

    فَصَاحِبُ الأَرْضِ مِنْكُمْ ضِمْنَ ضَيْعَتِـهِ ..
    مُسْتَخْـدَمٌ وَرَبِيبُ الدَّارِ مُغْـتـَـرِبُ .؟!

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    عاشت ايدك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال