أعلن مسؤولون امريكيون وصول مرض الأرانب النزفي أو RHDV2، وهو مرض شديد العدوى ومميت يصيب الأرانب، إلى الولايات المتحدة، بعد أن رصدوا حالات في ولاية يوتاه.
رصدت وزارة الزراعة والأغذية في ولاية يوتاه حالة إصابة مؤخرا في أرنب مستأنس في محافظة سانبيتى، الأمر الذي ينذر بانتشار الفيروس المميت للأرانب في البلاد.
وفقا لموقع "sltrib" يؤثر مرض RHDV2 على الأرانب البرية، ولكنه لا يضر بالناس أو الحيوانات الأخرى.
وقالت أماندا برايس، مساعدة الطبيب البيطري في ولاية يوتاه، إن مالكي الأرانب في ولاية يوتاه يمكنهم حماية حيواناتهم الأليفة من خلال عزلهم عن الأرانب البرية التي قد تكون مصابة، والالتزام بقواعد الوقاية من الأمراض.
وشرحت: "اغسل يديك وغيّر ملابسك قبل التعامل مع الأرانب إذا كنت قد تعاملت مع أرانب أخرى أو كنت على قرب من الأرانب البرية، وابق الأرانب معزولة وبعيدة عن الحقول المفتوحة، وحاول أن تبقي الأرانب البرية والقوارض والحيوانات الأخرى بعيدة عن الأرانب وطعامهم".

وقال المسؤولون في بيانهم إن RHDV2 ينتشر في جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك ويقتل عادة 80٪ إلى 100٪ من الحيوانات المصابة، وفي معظم الحالات، لا توجد علامات على المرض ويموت الحيوان في غضون 6 -24 ساعة من الإصابة.
وفي بعض الحالات قد تعاني الأرانب من حمى وعلامات عصبية وصعوبة في التنفس ونزيف من الأنف قبل الموت.
وحتى الآن لا يوجد علاج، ويجب استيراد اللقاحات من أوروبا من قِبل طبيب بيطري، كما يمكن للفيروس البقاء في البيئة لعدة أشهر ويمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال مع الأرانب المصابة والأشياء والناس أو حتى الأحذية الملوثة ببراز الأرانب.
هذا وينصح بعزل أي أرنب يتوفى في ظروف غامضة ونقله إلى الطبيب البيطري لتحديد السبب، كما تطالب السلطات المواطنين بالإبلاغ عن أي أرانب برية نافقة، إلى المكتب الإقليمي لشعبة موارد الحياة البرية.