أودَعتُ عندك أحلامي أتَحفَظُها؟
أَمَّنتُ قلبك آمالي أتُؤويها؟
أهدَيتُك العُمرَ أرضًا لا بناءَ لها
أتَستَطِيعُ ببعض الحبِّ تَبنيها؟
جعَلتُك العُمرَ يا عُمري أتَذكرُها
أشعَارُنا لحنُها أيضا أغَانيها؟
لمَّا بحُبٍّ و إحسَاسٍٍّ نُرَدِّدُها
لمَّ لفَرطِ الحَنينِ اليومَ نبكيها
صُبِّحتَ بالشَّوقِ هل تشتَاقُني حقّا؟
فإذا شَعَرتَ بأشواقٍ تُوَاريها
هل ما تَزَالُ إذا تشتَاقُ تمنَعُني
من أن أَرَاها و عن عَينَيَّ تُخفيها؟
م