ناشَدتُ قلبَكَ أن يَرِقَّ لِمَدمَعي
يا قاتلي عَمْداً و تسكنُ أَضْلُعي
و امْنُنْ على مَنْ لا مُتيم بعده
يا مَنْ مَلَكْتَ مَدامِعي ومَسامِعي
بِجَميلِ حُبِّكَ .. إنَّ حُبَّكَ قاتِلي
و رحابِ أسْركَ إن سِجْنكَ مَرْتَعي
أنا قِصّةُ العشقِ التي في بدئها
و ختامِها كُتبت بِحَرِّ الأدمُعِ
وأنا المُمَزَّقُ في قراطيسِ الهوى
كَسُطور عشقٍ في رِقاعِ الأصْمعي
يَمَّمْتُ نحوك و القلوبُ مَذاهِبٌ
وصلاةُ عِشْقِكَ في الجِهاتِ الأربعِ
عبدالمجيد محمود