ثقيلةٌ أنتي يا ذاكرةَ الحُب!
في دخانك أُغنّي وأحترق.
أمّا الآخرونَ فلا يرونَ فيكِ إلا لهباً
يُدفئُ أرواحهم الباردة.
تلزمهم دموعي
كي يبعثوا الحرارةَ في أجسادهم المنطفئة..
ألأجلِ هذا غنّيتُ أيّها الرب؟!
ألأجلِ هذا تقّربتُ إليك بالحُب!
دعني أشربُ سُمّاً
يجعلُني بكماء،
واغسلْ بالنسيان المضيء
مجديَ المذموم.
م