يوم آخر ينتهي،
ولم يُحدِث أحدنا الآخر،
لم تسألني عن حالي،
ولم أطمئن عليك كما يجب،
لم يحدث ذلك سوى مرتين فقط
خلال الثلاثة أعوام الأخيرة.
الغريب أن أحدنا لم يُبادر
بمُحاولة كسر حاجز الصمت،
في المرتين
السابقتين تبادلنا هذا..
لا أدري هذه المرة
إن كان أحدنا ينتظر الآخر..
أو أننا ربما اقتنعنا
اخيرًا أنها النهاية...
م