إنْ كـان يـوسفُ للجـمـال دعـاكــــــــــمُ
فأبـوهُ للأشـواقِ فـيـه دعـانـيـــــــــا
إِن كـان يـوسفُ قُطِّعتْ أيــــــــــــــدٍ له
فأنـا الـذي لكِ قُطِّعتْ أحشـائـيــــــــــا
إِن كـان إخـوتُه تعـمّدوا بــــــــــــيعَهُ
فأنـا الـذي برضـايَ بعتُ فؤاديــــــــــا
إن عـادَ يعقـوبٌ بحــــــــــــــزنِ فراقهِ
فأنـا الـذي بـالقـربِ أصلُ غرامـيـــــــا
إن كـان أيـوبٌ له فـي صــــــــــــــبرهِ
فرجٌ فصـبري فـيكِ أصل بـلائـيـــــــــــا
يـا لـيـت مـوسـى حـيـن شقَّ بحــــــــارَهُ
قـد شقَّ بحـرَ مدامعـي وبكـائـيــــــــــا
إِنْ كـان فـي النـيرانِ قـد وجـد الهــــوى
فأنـا بخدّكـمُ وجـدتُ بـلائـيــــــــــــا
م