هنا

[فقار الكرخي]

شـكــوت نـفـســي إلــي نـفـســي تـؤدبــهــا
فــالـنـفـس جـامـحـة والــمــوت يـطـلـبـنـي

يــانـفــس تـــــوبــي لــعــل الـلــه يـقـبـلـنــا
قـبـــل الـمـمــــات ونــزع الـروح يـغـلـبـنـي

لـعــــلَّ رحــمــتـــــه تــــأتــي وتـشــمــلـنـــا
نـفــــوز فـــوزاً وفي الـجـنــات يُــدخـلــنـي

يـانـفـس لا تــركــنـي لـلـذنـب واحــتـرسـي
إنِّ الـذنــوب مـــــع الآثــــام تُــغــضــبــنــي

يـــارب إنِّــي عــلـى مــاجــئــتُ مـعــتـــذراً
والـنـفــس تـبـكي ودمـع الــعـيـن يـغـرقـني

نـفـسي الـتي جُـرمُـهـا عن ديـنـك ابـتـعـدت
والآن أخــشــي مــــن الـنـيـران تُـلـهـبــنــي

فـارفـق بـهــا سـيِّــدي وارحـــم نــدامـتــهــا
فـــردَّهـــا لـلــهـــدى حـــقـــــاً وقــــربــنــي

نـفـسـي الـتـي لــو تـعـــد لـلــه تـفـرحــنــي
إنِّـي أخـــاف مــن الأهـــوال تــعــطــبــنــي

صـبـــراً عــلــى جـهـلـهـا يـــارب تـمـهـلــهــا
حــتَّــى تـعـــــود وبـالـقـــــرآن تــأخـــذنــي

يـاواهــب الـعـطـف يـا الــلــــه تـغـفـــر لــي
كــــلَّ الــذنـــوب وبـالـحـسـنـى تـعـامـلـنـي

والـقــلـب مــنِّـي لـقـد أودعــتـــه ســلـمــــاً
عـنــايــة الــلــه يــــا رحــمـــن تـحـفـظـنـي

الـــلــــه أرجـــو بـأنِّ الــقـلـــب يـحـفــظـــه
مـــــن الـتـقــلُّـب يــــا ربِّــــي تُــثــبِّــتــنــي

أرجـــوكِ يـانــفـــس لا تـُـودي بــنـا صـقـــرا
فـالآن تــــوبـــي لـعـــلَّ الــلــــه يـقـبـلــنــي

وأكـثــري مـن جـمـيــل الـفـعــل واعتـرفـي
بـالـذنـب واسـتـغـفــــري الـمـنان يـرفـعـنـي

صـــلِّـي عـلـى خـيــر خـلـق الـلــه قـاطـبــة
الــمـصطـفـى يُـفـتــدى بــالــروح بـالـبـــدنِ

يـــوم الـقـيــامــــة يـأتـيـنـي فـيـشـفــع لـي
مـــن الـعـــذاب مـــن الـنـيــران يُـنـقـــذنـي

ثــــم الـصـلاة عـلـى الـمـحـبــوب شـافـعـنـا
يـــارب تـقـبـلــهـــا أصـــلــح بــهـــا بـــدنـي










مصطفى الوزير

[انثى مخمليةة]

عاشت ايدك