عندما تكتب شعرا تورق اشجار الحور
وتغار الشمس من سطوع نــــــــورك
يئن الباب في لحظة القنـــــــــــوط
ويثير الموج غضــــــــــب الزورق
السارية مستقيمة، والاشرعة متينة
انتظرنا أيها الضوء، فمهما أبعدتنا السنون
سنعاود اللحاق بك, وننصهر بوهجك..
............................
وجهه المألوف يتدلى على كتف ياسمينة
حروفه مغزولة من وجع الجرح
وهو وطن يرتعش بالعيون العاشقة
......................
أيتها النجمة الشعرية لا تتركيه .
قلبه غصنٌ اخضر،وحبره كوثر
على حرفك يتنهد فيهطل المطر
.....................
همس المطر على نافذة صباحي, شادياً كبلبل عاشق
، غمرتني نسائمك الندية، وتفتحت أزهار البنفسج على ضفاف القمر
وانسكب عطرها حروفا من أناملك، تكحل أهداب الشوق في قلب أضناه السهر
هدأة الفجر انحنت على ضفاف الوجد، لتجمع من واحة روحي الخضراء براعم تفتحت دموعا لها رائحة أول مطر،دموعاً كالنبيذ المعتق ً في عروق الوجود، وشرايين الكينونة،كينونة صباحك المبلل برائحة التراب المرتوي من المطر الاول.
.......................................
لفنجان القهوة معك مذاق مختلف، مذاق بنكهة همسك ورقة حروفك المكتوبة بحبر القلب قصائد شعر على ورق الروح
...................................
يمم زورقك لشواطيء صدري لأغسل أوجاعك ،وأجمع أنفاسك أنساً في حشايا القلب.
...............................
هَمَس المطر فرحاً وهو يروي حوض النعنع النابت على أطراف كلماتك
أنتظرت هذا المطر ليحتضتن الموج المحترق بجراحات الشوق
.....................
أمتطيت معك زورق الكلام لأجمع من ذاكرة الحبق، قوارير حلم أسافر به اليك
ومن ياسمينة الدار المستحمة بالندى ، من نجومها البيضاء جدلت لك شالاً نقيا كضحكة طفلِِ، تقول لك ببرائتها العميقة كفلسفة الحكماء
مساء الخير..مساء المطر الأول
.............................
هذا المساء
سكنت روحي إلى روحي
مشاعري هذه التي تحوم تائهة
في الفضاء اللامتناهي
تبحث عن قمر جميل
تستضيء بنوره
.....................
سأشعل شموع الصلاة
في ركننا المعهود
على جدول الشوق
ونعزف لحن الانعتاق
لنرقص رقصة الموت
بعد أن نتحول لفراشات مجنونة
تهوى الاحتراق على حافة قنديل
لكن همس الشوق سيخلدنا
في صفحات الزمن