وحدها من تضحكني جدا ..
تملك بعض وسائل الاقناع ..
حين تريد شيئاً ..
وان لم تفلح ...
تلوذ بدموعها ....
وأفز مثل اليدور ثار
أجيك امن الحنين اركض !
يشوغاتي شبعد وتفض ..
مُن شفتچ عرفت إصل الگمَر خد
اليدزلكم اغاني ... توجّع .. اتبجّي
هذا الماكدر لو شافكم يبجي..
كم كان الوقت كريماً في طفولتنا .. كان لدينا وقت للمتعة والخيال .. وقت للدهشة .. وقت للسعادة .. ووقت للبكاء !
الأن .. كل شيء يمر بسرعة .. حتى فقدنا طعم كل الأشياء ..
في البيت مفارقة معنوية .. ان هذه الاغاني توجع الشاعر وتبكيه .. الا انها ليست بالضرورة توجع المحبوب او تبكيه.
المح في النص الشعري مضمراً يوحي بانه يبعث بهذه الاغاني لنفسه ... فتوجعه وتبكيه.
بدليل انها لم تؤثر في المحبوب ... ولهذا استخدم حرف الشرط (لو) التي تعني امتناع جواب الشرط لامتناع فعله ..
بيت شعري واعٍ جداً ... وجميل.
ومرات الدمع ينراد .. من توصل محطة وتسمع: شجابه؟؟؟
يا عزيز سوالفي الماحد عرف بيهن!!!