في نصف الريف .. تسلل رجل من الموصل .. جاء به كتاب نقل .. كان عسكرياً في وحدة المخابرة العسكرية الملاصق للمدينة .. و ذات تسوق رأى إقبال .. فتاة متواضعة الجمال .. و لأن الناس كانت تؤمن بإله واحد تزوجا ... دون أن يرزقا بطفل لسنوات .. كان حاضراً في المدينة كأنه ولد فيها .. لا أحد يميزه عن أي فرد ولد و ترعرع فيها إلا لهجته الموصلية المحببة .. كان يستقبل السؤال عن الذرية بصدر رحب .. مع علم الجميع بأن السبب منه ... مضى العمر و بقي هو و إقبال في علاقة فريدة .. حتى وافته المنية .. و أفصحت إقبال عن عقمها .. كان عهدها الذي قطعته على نفسها أمامه .. ( ما أريد أحد ينقهر عليج و تنكسرين ) !! كان هذا أحد رجال نصف الريف نصف المدينة ..الرجل ماهر المصلاوي