أخبركم سرا ...
هي تظن أنني أمانها
و ملاذها من صخب الحياة...
و لكنها لا تعلم
أنها هي الأمان و الملاذ
في ذلك العالم الموحش...
أحيانا أستيقظ في الليل
دون أن أقلق نومها الناعم
لأقبل فمها بروية
ثم أضع رأسي على صدرها
و أحيط خصرها النحيل
بيداي باستحكام...
فأخبرها كم أحبها ..
و أنني مطموس في غرام
تفاصيلها الشهية ...
أخبرها كم كنت وحيدا
قبل أن يهديني الله اياها ...
أخبرها أنها أمي
و حبيبتي و صديقتي
و أنني بدونها سأغدو
يتيما لا محال
م