عندما تتعرض المراة إلى الخيانة، فإنها توضع بين خيارين إما المضي قدمًا مع شريكها رغم فعله الشائن أو تركه وإنهاء العلاقة نهائيًا، إلَّا انه يعد قرارًا صعبًا للغاية،
فربما تركت الممثلة الأمريكية "ساندرا بولوك" زوجها "جيسي جيمس"، و"إلين نوردغرين" تخلَّت عن "تايغر ووردز"، لكنه في النهاية قرار مصيري.
في الواقع، تصل نسبة النساء اللواتي يبقين مع أزواجهن أو شركائهن الخائنين ما يقارب الـ75%، وفقًا لبحث أجرته "بيغي فوغان" مؤلفة كتاب Preventing Affairs.
وهنا سنكشف بعض الأسباب التي تدفع المرأة في البقاء مع شريك حياتها رغم الخيانة، وفقًا لقصص حقيقة ترويها بعض النساء:
1. لا توَّد البقاء وحيدة
عندما `يتعامل زوجك مع امرأة أكثر جمالًا وإثارة وأصغر سنًا، فإن ذلك يقلل من ثقتك بنفسك وقدرتك في الحفاظ على علاقتك به؛ لذلك قد يكون انعدام الأمن كافيًا لإغرائك بالالتزام في علاقتك الزوجية.
وأشارت مديرة الحياة "لورين ماكلر" أن الخوف من الوحدة يدفع الجميع للبقاء في العلاقات المروعة، وأوضحت أن النساء يشعرن بالخوف من الوحدة أكثر من الرجال؛ هذا يأتي من اعتقادهم أنهن يشعرن بالحاجة إلى رعاية الرجل.
2. وضعها المالي
أوضحت الدكتورة "غيلدا كارل" أن أكبر مخاوف النساء أن تنتهي حياتهن مشردات دون مأوى أو مال، فهي ترى أن انفصالها سيؤدي بها إلى الفقر، حيث تنخفض مستوى معيشة المرأة المنفصلة بنسبة 25%، كما يصبحن أكثر عرضة لفقدان الاحتياجات الضرورية مثل التأمين الصحي ومنازلهم.
3. هو ليس مثالي
توضح "ميشيل سوج"، أخصائية علاج جنسي معتمدة في برانفورد، أن هفوات شريك الحياة ليس بالضرورة نهاية العلاقة، فحينما يعيش الثنائي مع بعضهما البعض لسنوات طويلة، يدركن أن عليهن التخلي عن بعض الأحلام الوردية حول الشريك المثالي، فهن موقنات أن الشريك سيخيب أملهم في النهاية.
4. إن وضعها المهني مرتبط به
لا تزال العديد من النساء المتعلمات يضعن وظائفهن في المرتبة الثانية، خلف وظائف أزواجهن، ما يعني أن طلاقها سيؤدي إلى نهاية مسيرتها المهنية.
5. تخشى فقدان أصدقائها
هذا بمثابة إضافة الملح إلى الجرح، فإن انفصال الزوجين قد يعني بالضرورة التخلي عن أصدقائك المشتركين معه، ما يعني انتهاء حياتك الاجتماعية.
6. أسرتها ضد الطلاق
أحيانًا تعيش المرأة في ذل ومهانة في حياتها الزوجية وتخشى طلب الطلاق، لأن عائلتها يقفون في طريق قرارها، حيث ترى بعض العائلات أن المرأة هي أساس الحفاظ على العلاقة الزوجية مهما كلَّف الأمر