.
هي تعرف أن المنارة
خلاصها الوحيد
هي تدرك أن الأصداف شقيقاتها
ولدتهن أمهاتها
ذات عشق ..
تخبرهن عن سرها
فيرد الصدى
أنتِ .. أنتِ ..المعجزة
تطير العنادل من شعرها
يلفها البحر حتى نحرها
ولكنها لا تعرف أنها
ذات غرق..
ستكتب في الحب
آلاف القصائد
ليموت عطشاً
للثمة من سحرها
لضمة من عطرها…
ويعود الغريب
جباراً كما كان عنيدا
و في كل سطر من عمرها
له آية ووعيد :
“يا لطينك يا امرأة
كيف سواكِ الإله
سماءً سابعة….
وسواني من حرفين
شيطاناً مريدا .
منقوول